تتكئ منطقة جازان على موروث شعبي وحضاري عميق يمتد لمئات السنين وقد تناقله الآباء عن الاجداد واصبحت كل مدينة ومحافظة لها تراثها الشعبي الخاص الذي يميزها من غيرها وذلك على امتداد السهل والبحر والجبل ومن اجمل اللوحات الشعبية التي تشتهر بها المنطقة رقصة السيف، العزاوي، الزيفة، الدلع، العرضة، الربش، وكل لوحة تراثية شعبية من هذه اللوحات تصاحبها اهازيج شعبية مناسبة لها وفيما يلي بعض الاهازيج الشعبية التي تصاحب هذه الرقصات والألوان التراثية.. رقصة الدلع يقال فيها عجارها ملاَّ تكاثب بِلا شَكْ أيضا وزايد حَبَّها في امَّجارين إنته ونا ذُقْنَا المحبَّة بِلا شَك مدري اتِّلَهَم جهلنا في امَّا جارين ومنها رَدْحه غَدَنْ للناس ما كنَّهَا لي! وثنتين في دهوان وامجاضع أربع بيني وبينه أسرار ما كَنَّها لي كَنُّهْ أراني بليل ومجاضع أربع وكذلك جَنَّبت وامصايغ يصوغ امجنابي يُصًوغ مَسَكْ وعِلاج وامصَبْ حَبْكِ جَادِل عِشِقْتُه خَرْجَ ايدي جنَى بِي أضحكْ قبال النَّاس وامصّبَّح ابكي اما رقصة العزواي فينشدون فيها صيد لا تطلع جبل وأنته حاسر ارعي بطون الأودية وأنته ماشي أنصحك لا تصحب قوي وأنت حاسر يفرض عليك قوته لانته ماشي ويقول احد الشعراء الشعبيين : امصيد يوم عَدْلُه فضايا ورد ما واليوم لا صَبَّح ولا عَدْ يغَبِّي قِدْ دَافَنُوا أبيار شربه بِرَدْمَا وذا سألته عن غِيَابُه يغَبِّي وفي رقصة الربش يقال: صيد وادي القَصَبْ بامِّير رافع عقله رزين يا ناس مَهْتَزَّ من دُوف مذكور في النَّسبة ولُهْ جد رافع يا لِّي جُنُوبُهْْ مِثْلَما عُطب مَنْدُوف وكذلك سريت أولِّع مالبور مع كِنْت ياليت حُبَّك ما عرض لي ولا كان قد كان يحلالي التسامر معاك انت واليوم مدري بحبُّك ولا كان يقول شاعر شعبي في رقصة الزيفة : بُنْ وجمال امسفر تراكن تعايب تقطَّعن بك موديه من حيالك انصح يا مولفي تراك انته عايب والله يا قلبي ناكلن من حيالك ويقول اخر في رقصة السيف بعض السواحل ما تفلي معد ابلي ربِّي عليها قِدْ كتب ولعة ابلك وانا مغامر في الهوى ومعد أبلي وانت تنكِّد خاطري والعتب لك وكذلك ليته تعذَّر صاحبي أو حلب لي ولاَّ بمحضى امطارفه من حلى ابلك بالله يا راعي..عليك أوحه لبلي ولاَّ تباعد عنَّنا وانهه لبلك قلِّي جمل بين البكوره انحل ابلي هيَّا معايه نهلبه لانهلب لك وكذلك عيني على شَالِك ملوَّن نَشَرتِيه واريتْ في وَسْط مَفْرِقِك نَثْر حُسْنَا جادل مجنِّب يا جماعة نَشَر تيه أنصحك يا ناشر ترى اللِّين حُسْنا