ذكرت تقارير "إن قطاع السياحة المصري تكبد خسائر كبيرة منذ تفجر الأوضاع السياسية في 25 يناير وحتى الآن، فيما تسبب إلغاء الحجوزات السياحية لشهر فبراير الجاري في خسائر مالية تقدر بنحو 825 مليون دولار". وأشارت وزارة السياحة المصرية في بيان وزعته إلى أن نسب الإشغال في المناطق السياحية هبطت وبلغت الخسائر المالية الأسبوعية 267 مليون دولار مما يتوقع خسارة تبلغ مليار دولار شهريا بالإضافة إلى مشكلات أخرى مثل البطالة وتسريح العمالة وفقد الدولة لإيرادات الضرائب. وأكد تقرير لوزارة السياحة أن بعض الدول مثل ألمانيا وإيطاليا قامت بتخفيف حدة تحذيرات السفر إلى مصر، فضلا عن قيام بعض الدول مثل السويد بدعوة مواطنيها لزيارة مصر واستئناف بعض الشركات البريطانية لرحلات الطيران العارض إلى البحر الأحمر وسيناء. من جهته، قال الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء " تأثرت الحركة السياحية إلى مصر بالأحداث التي مرت بها البلاد الفترة الأخيرة حيث تم في الأسبوع الأخير من شهر يناير الماضي إلغاء إجمالي حجوزات السائحين فيما قدر عدد السائحين الذين غادروا مصر في الأسبوع الأخير من شهر يناير 210 آلاف سائح مما أدى إلى انخفاض الإنفاق السياحي بحوالي 178 مليون دولار خلال الأسبوع ذاته"، وبلغت إيرادات مصر نحو 11 مليار دولار من السياحة في 2009 وفقا لوزارة السياحة وهو ما يشكل أكثر من عشر الناتج المحلي الإجمالي. وقالت غرفة المنشآت الفندقية المصرية " إن معدل إشغال الفنادق في شرم الشيخ والغردقة هبط 11 % من 75 % بعد اندلاع الاحتجاجات في 25 يناير كانون الثاني".