أعلنت وزارة السياحة المصرية أن الطلب على المقصد السياحى المصري بدأ في التراجع بحدة نظراً للأحداث على الأراضي المصرية، حيث انخفضت نسب الإشغال لتتراوح ما بين 5- 18%، كما أن الخسائر المالية الأسبوعية تقدر بحوالى 267 مليون دولار، الأمر الذي يهدد بفقد حوالى مليار دولار شهريا، بالإضافة إلى مشكلات أخرى مثل البطالة وتسريح العمالة وفقد الدولة لإيرادات أخرى مثل الضرائب والتأمينات وغيرها. وأكّد مصدر مسؤول بالوزارة أن الوزارة تقوم بإعداد صيغة للتحرك على مستوى العلاقات العامة خلال الفترة القادمة من خلال هيئة تنشيط السياحة لإعادة صياغة خطط العلاقات العامة للمكاتب السياحية بالخارج بشكل عاجل، أما بالنسبة للدول التى ما زالت بها حركة الطيران العارض فسيتم دعوة صحفيين متخصصين لزيارة منطقتي الغردقة والبحر الأحمر لتغطية حركة السياحة هناك، كما سيتم إعداد خطة واضحة للتوجه إلى الشخصيات الإعلامية والشخصيات العامة المرتبطة بمصر للمشاركة في مناسبات مختلفة (لتوجيه رسائل إيجابية عن مصر وأيضا الاتصال بالشركات التي قامت بترحيل سائحيها من مصر والاتصال بنماذج من السائحين الذين عادوا بخبرة إيجابية مصر للاستعانة بهم في تأكيد الصورة الإيجابية لمصر.