اسم الكتاب: بنو حنيفة بلادها وأنسابها وأخبارها تأليف: عبدالعزيز بن إبراهيم الاحيدب. الطبعة الأولى 1430ه. جاءت مقدمة الإهداء من المؤلف إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز بالكلمات التالية: الصدق في القول.... والإخلاص في العمل..... صفتان تلازمان صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز الذي يعرفه القاصي والداني بحبه لوطنه واعتزازه بتاريخه... هذا التاريخ الذي يشهد بارتقاء الدولة السعودية إلى مصاف الدول المتقدمة من خلال تحول حضاري لم يشهد العالم له مثيلا, فمن صحراء قاحلة إلى جنة وارفة... ومن قبائل متناحرة إلى وحدة متماسكة.. ومن جهل إلى أمة متعلمة في ظل دولة قامت على أساس كتاب الله وسنة رسوله... إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ورئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز الذي ألف بين القلوب فألفته.. أهدي هذا العمل. ثم بين المؤلف مقدمته لهذا الكتاب بالقول: إن الوسط الجغرافي في أي قطر من الأقطار هو مركز التحكم والسيطرة لأن الأطراف تكون في أغلب الأحيان معرضة لسهولة غزوها من قبل الأعداء. وهذا الأمر ينطبق على منطقة نجد وجغرافيتها حيث تعد نجد وسط الجزيرة العربية, واليمامة هي وسط نجد, لذا كان لاختيار قبيلة بني حنيفة, التي ترجع إلى بكر بن وائل ثم إلى ربيعة بن نزار, للاستيطان في اليمامة تحقيقا لهذا الهدف الاستراتيجي. وبالتالي كان لهذه القبيلة الدور الأساس في نجد منذ العصر الجاهلي وما بعده. وكان مركزها ومنطلقها منطقة اليمامة, بحيث أصبحت اليمامة وحنيفة متلازمتين لا تذكر اليمامة إلا وتذكر حنيفة ولا تذكر حنيفة إلا وتذكر اليمامة. ويدلك على ذلك أن الوادي الذي سكنت فيه قبيلة حنيفة لا يزال على اسمها حتى اليوم. ويقول في مكان آخر: وهذا الكتاب يستعرض أدوار قبيلة حنيفة من العصر الجاهلي حتى زمننا هذا. وفي الفصل الأول يشير إلى الأقوام التي سكنت اليمامة قبل قدوم ربيعة وبني حنيفة إليها. والفصل الثاني يتطرق إلى قدوم ربيعة ومن ضمنها بنو حنيفة إلى اليمامة واستيطانهم فيها. والفصل والثالث يعرج على ما ذكرته المصادر القديمة عن منازل بني حنيفة والفصل الرابع يذكر إلماحة عن ربيعة نزار وتفرعاته وهو الجذم الذي ينتمي بنو حنيفة إليه. والفصل الخامس يذكر إلماحة أيضاً عن بكر بن وائل وتفرعاته الذي يتفرع منه بنو حنيفة. والفصل السادس يذكر مسمى حنيفة وما قيل عنها. الفصل السابع يذكر أنساب المشاهير من بني حنيفة وأخبارهم حسب الترتيب الذي وضعه الكلبي بداية من أولاد الدول بن حنيفة إلى أولاد عامر بن حنيفة ثم إلى أولاد عدي بن حنيفة. الفصل الثامن يتطرق بعد ذلك إلى أهم الأحداث التي وقعت لبني حنيفة خلال العصور الإسلامية حتى استيلاء بني الأخيضر على اليمامة. الفصل التاسع يذكر ما ورد عن بني حنيفة في القرن السادس والسابع والثامن الهجري, الفصل العاشر يذكر ما ورد عن آل يزيد والمزايدة الحنفيين الفصل الحادي عشر يذكر أنساب وأخبار الدروع والمردة الحنفيين ومن ضمن ذلك نسب الأسرة المالكة السعودية أدام الله عزها ووجودها وكذلك بعض الأسر التي ذكرتهم بعض المصادر التي تيسر الاطلاع عليها ونسبتهم إلى بني حنيفة. وقد كان لتشجيع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ورئيس مجلس إدارة دارة الملك عبد العزيز ومساندة معالي د. فهد عبدالله السماري الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز الأثر الكبير في إنجاز هذا الكتاب. وقع الكتاب: 287 وجاء بطباعة حسنة وطبع طبعته الأولى عام 1430ه.