تزايد الاقبال والبحث والسؤال عن جريش أم خالد وحلوى السدو من أم أثير تشاركان في أجنحة المأكولات الشعبية والحلويات المصنوعة منزليا ضمن فعاليات معرض الأسر المنتجة في مهرجان الزيتون الرابع بالجوف، والتي تضم عددا من الأكلات التي اشتهرت بها نساء المنطقة حيث تعرض المحاشي والفطائر والكبسة والحلويات والذرة. تقول أم خالد "يحضر يوميا لجناحي عشرات الناس لشراء مأكولاتي الشعبية لعدم وجودها في السوق، مما يجعلني اعود الى منزلي بدون فائض لانني ابيع منتجاتي خلال ساعتين". وتضيف: لو كان لدي مزيد من الوقت لاستطعت إنتاج كميات أكبر لأنني على ثقة تامة بتسويقها, مشيرة الى تحول منزلها الى مطبخ كبير تديره مع عائلتها منذ بدء المهرجان الذي اصبح الحدث الوحيد لتسويق منتجات الأسر. من جهتها، تقول أم أثير "لا اعود الى منزلي بشيء من الحلويات، وكل ما اعود به قائمة من الطلبات استعد لتحضرها في اليوم التالي". وتشير إلى أنها تعد الحلويات بنفسها حيث اطلقت عليها "حلى الماركة" و"حلى السدو" مؤكدة أن صناعتها وطعمها المميز وترتيبها سبب جذب الزبائن له. وتضيف: لم نجد فرصة أفضل من المهرجانات لتسويق إنتاجنا، مشيدة بتوجيه الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز لعقد سوق شهري للأسر المنتجة. من جانبه، أكد المدير التنفيذي لجهاز السياحة في الجوف حسين الخليفة أن معرض الأسر المنتجة كان نقطة تحول للأسر التي استطاعت أن تقنع المجتمع المحلي بهذه الخطوة، وأن تبيع المرأة منتجاتها بنفسها، حيث اكتسبت الأسر المشاركة الخبرة الكافية لمعرفة متطلبات السوق وما يرضي أذواق المتسوقين، كما فتح لهن المعرض الأبواب التي كانت تجهلها السيدات في أصول التسويق ومتطلباته واكتشفن فرصا جديدة سيعملن على استثمارها في المناسبات القادمة. حلوى أم أثير تلقى إقبالا كبيرا