قدم معرض الأسر المنتجة والمشارك بمهرجان الزيتون في دورته الثالثة لزواره العديد من منتجات الأسر التي لاقت استحسان الجميع. وذكر المدير التنفيذي لجهاز السياحة والآثار حسين بن علي الخليفة أن الهيئة تنظم معرض الأسر المنتجة ضمن فعاليات المهرجان كأكبر سوق شعبي للحرفيات حيث يضم أكثر من 200 عارضة لافتا إلى أن عدداً من الحرف اليدوية التي تتميز بها سيدات الجوف تشارك بالسوق منها حرفة السدو والمأكولات الشعبية من مرقوق وجريش وقرصان وحلويات. كما تشارك حرفة السجاد والمنسوجات اليدوية، وحرفة التمور حيث يتم للزائر شرح كيفية تخزين التمور وتحويلها "للحويل" للحفاظ عليها مدة أطول وكيفية استخراج السمح واستخداماته المتعددة وأبرزها "البكيلة", كما تشارك الملبوسات الشعبية وكيفية حياكتها بأزيائها القديمة ويشارك عدد من القطع الأثرية الخاصة بالاستخدامات المنزلية سابقا. ويحقق معرض الأسر المنتجة عائداً اقتصادياً مجزياً لبعض هذه الأسر، كما استطاعت بعض هذه الأسر تسويق عدد كبير من مبيعاتها كالسدو والسجاد والمأكولات الشعبية وصابون زيت الزيتون فيما تخطى حجم المبيعات التوقعات وبحسب المدير التنفيذي لجهاز السياحة بالجوف الأستاذ حسين علي الخليفة أن معارض ومشاركات الأسر المنتجة حققت نتائج فاقت التوقعات ونجحت سيدات الجوف بتسويق إنتاجهن عبر المهرجانات بشكل جيد وأضاف لعائلاتهن عائدا اقتصاديا مجزيا. وقال الخليفة إننا حرصنا بجهاز السياحة على إشراك الأسر بكافة المهرجانات والمناسبات والذي من خلاله أظهرن إمكانياتهن وإبداعاتهن وأتيحت لهن الفرصة للتسويق، مؤكدا على أن المنطقة تمتلك حجما كبيرا من الأسر المنتجة ولديها إمكانيات لإنتاج عدد كبير من المنتجات وكانت هذه الأسر يعيقها التسويق الذي وجدته بالمهرجانات. وتشارك مؤسسة مشاريع الجوف في تنظيم معرض الأسر المنتجة بالمهرجان حيث أوضح مدير عام المؤسسة سلطان بن سلامة الرويلي أن تنظيم فعاليات الأسر المنتجة يأتي إيمانا من المؤسسة بدورها تجاه المجتمع وخدمة هذه الفئة لكسب العيش وتسويق منتجاتها وتعد مؤسسة مشاريع الجوف من الداعمين لكافة الأنشطة الاجتماعية والرياضية، ودعا الرويلي كافة رجال الأعمال إلى أن يقدموا دعمهم للمجتمع. ووجود مثل هذه المعارض يتيح لهذه الأسر المنتجة دخلاً وعائداً مالياً ويعتبر معرض الأسر المنتجة من المعارض التي تكون حاضرة في كافة المهرجانات الجوفية لما لاقته من نجاح كبير وكثرة الإقبال عليها وتوافد الزوار من خارج المنطقة خصوصاً مع بداية عطلة عيد الأضحى المبارك. جانب من معروضات الأسر المنتجة