دأب بعض الإعلاميين على التشكيك في أي لقب يمنح للهلال من باب معاكسة التيار وأخذ الوهج الإعلامي المصاحب لهذا اللقب الشرفي الذي يأتي الهلال من هنا أو هناك، فبعد زوبعة لقب القرن الذي ناله الهلال بأحقية مطلقة كونه حقق أربع بطولات آسيوية بنهاية عام 2000م (أبطال الدوري1991 و2000 السوبر1997 وأبطال الكؤوس 1996م) ورغم أن البطولات الأكثر على مستوى القارة لفريق واحد؛ إلا أن محبي التهريج ومخالفي الحقائق رفضوا الاعتراف بلقب القرن الذي استحقه الهلال. في الأسبوع الماضي عاد اتحاد الاحصاء الدولي لمنح الهلال لقب نادي العقد الآسيوي من 2001 وحتى 2010 فأزبد وأرعد من عرف عنه تحريف الوقائع والصياح لمجرد فوز الهلال بأي لقب رسمي كان أو شرفي، فالهلال في العقد الأخير حقق 13 بطولة منها واحدة آسيوية وحضر في نهائي بطولة أُخرى ونال (الأزرق) خلال العقد الأخير 12 بطولة محلية منها أربع للدوري وست لكأس ولي العهد واثنتان لكأس الاتحاد؛ بالإضافة للبطولة الآسيوية للأندية أبطال الكؤوس التي حققها في الدوحة يوم السبت 30 مارس 2002 م، في هذه الفترة حققت الفرق السعودية الأُخرى بطولات أقل من الهلال، فالاتحاد حقق 10 بطولات منها اثنتان آسيويتان ووصافة ثالثة، كما حقق الاتحاد بطولة الدوري أربع مرات وبطولتين لكأس ولي العهد وواحدة لكأس الملك ومثلها بطولة عربية، أما الشباب فنال سبع بطولات منها بطولتا دوري واثنتان لكأس الاتحاد ومثلهما لكأس الملك وبطولة آسيوية وحيدة، أما الأهلي فحقق خلال العقد المنصرم خمس بطولات منها اثنتان لكأس ولي العهد وواحدة عربية وبطولتان خليجيتان؛ فيما حقق الاتفاق ثلاث بطولات منها اثنتان لكأس الاتحاد وواحدة خليجية، ويأتي النصر في ذيل ترتيب الفرق الفائزة بالبطولات بنيله لبطولة يتيمة عام 2008 هي كأس الاتحاد السعودي ذلك الموسم. هذه الأرقام مجردة أمام كل قارئ فطين يعرف من الأكثر باعاً والأفضل أرقاماً وليس بتأليف الكتب التي تمجد فريقا وتنصبه بطلاً لعقد أو قرن دون النظر لواقع بطولات المتفوق مع تملكه الفرق الأُخرى من بطولات.