استأنف القادسية تدريباته أول من أمس "الاثنين" بعد الإجازة القصيرة التي منحها الجهاز الفني للاعبي الفريق بعد مباراتهم الدورية أمام التعاون والتي انتهت بالتعادل الايجابي 1-1، وبدأت إدارة الكرة في البحث عن مباراة ودية للفريق بناء على طلب مدرب الفريق البلغاري ديمتروف أثناء فترة التوقف التي يغيب خلالها القادسية عن المباريات الرسمية نظرا لخروجه من كأس ولي العهد الذي يعود مجددا بلقاءات دور ربع النهائي. وخاطب القادسية عدد من فرق محافظة القطيف لملاقاتها ولاتزال الإدارة تنتظر موافقة احدها للعب مع الفريق على ملعب النادي الرئيس بالخبر. من جانب آخر لاتزال الإدارة تنتظر رد الرئاسة العامة لرعاية الشباب بشأن طلبها تأجيل عقد الجمعية العمومية لستة أشهر مقبلة بنهاية فترة التكليف الحالية نهاية الشهر المقبل، غير أن تقدم بعض القدساويين بالاحتجاج حول خطاب الإدارة ربما يضع الجمعية في موعدها المحدد وفقا للوائح وأنظمة الرئاسة العامة. وفي شأن منفصل، أصدر المركز الإعلامي بالقادسية بيانا صحفيا أوضح من خلاله بان السبب الرئيس وراء عدم فتح باب الترشيحات لرئاسة وعضوية الإدارة للفترة للأربع سنوات المقبلة يعود إلى رغبة كبيرة من العاملين والمدربين واللاعبين في لمختلف الألعاب لاستمرار الهزاع حتى نهاية الموسم وفقا للبيان الصحفي. وأضاف البيان الصادر من مدير المركز الإعلامي: "قرار رئيس النادي بعدم ترشيح نفسه للرئاسة، كان مفاجئا لجميع القدساوين خصوصاً وان النادي قد شهد خلال الفترة التي تولى فيها رئاسة النادي طفرة إيجابية بمختلف مناشط النادي وخصوصا كرة القدم". واستغرب البيان القدساوي ممن اسماهم هواة الثرثرة بأنهم يتكلمون ولا يعلمون ولا يدعمون النادي، وعرف عنهم الاعتراضات بمناسبة وبلا مناسبة، فهم يعملون بمبدأ خالف تذكر وهو أسلوب عقيم عفى عليه الزمان وهذه الفئة معروفة لكل القدساويين وهي لا تتعدى أصابع اليد الواحدة. وأشار البيان أن من يطالبون بإبعاد الهزاع ينطلقون من أهداف شخصية لحاجة في أنفسهم لتصفية حسابات شخصية بعيدا عن مصلحة القادسية.