أعلنت شركة المملكة القابضة التي يترأس مجلس إدارتها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، عن بيع مليون متر مربع من "أرض المملكة" الجزء الغربي لشركة الاستثمار العقاري المحدودة (التي تمتلك فيها شركة المملكة حصة بنسبة 38.89%) بقيمة 250 ريال للمتر المربع لإنشاء مدينة المملكة الثانية، مع العلم بأن مدينة المملكة الأولى قد تم افتتاحها عام 1999م ونسبة الإسكان فيها 100%. كما أن الجزء الشرقي من الأرض يضم "واحة المملكة" وتشمل بنية أساسية كاملة وسيكون فيها فندق سيعلن عنه قريباً جداً. وأعلنت شركة المملكة القابضة عن منح شركة دار الدراسات العمرانية التصميم الرئيسي للبنية التحتية في مشروع "المملكة الرياض لاند" البالغ مساحتها أكثر من 16 مليون متر مربع. وعلّق الأمير الوليد: "مشاريعنا العقارية المحلية قواعد ثابتة لربحية شركة المملكة". الأمير الوليد: «مشاريعنا العقارية المحلية قواعد ثابتة لربحية شركة المملكة» وبناء على تصريحات للمهندس طلال الميمان الرئيس التنفيذي للتطوير والاستثمارات المحلية في شركة المملكة القابضة: "تأتي هذه الخطوة بغرض التوسع بأعمال شركة الاستثمار العقاري المحدودة والاستفادة من قدراتها التشغيلية والتسويقية باعتبارها المالك والمشغل لمجمع مدينة المملكة السكني في مدينة الرياض". هذا وتجاوزت قائمة الانتظار خمسمئة عائلة لمدينة المملكة الأولى. وقد حصلت الشركة على قرض بنكي من البنك السعودي الفرنسي لتمويل توسعاتها بعد إجراء دراسة مستفيضة للسوق وجدوى اقتصادية للمشروع "مدينة المملكة" الثانية. كما أن "مدينة المملكة" الثانية سيتم إنشاؤها في تلك المنطقة الواعدة لتوفير مجموعة أوسع من الخدمات المضافة للمستأجرين والاستفادة من البنية التحتية والمشاريع الأخرى المزمع إنشاؤها من قبل المطورين بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية.