استدعى المجلس البلدي بالأفلاج الأسبوع الماضي مدير الشؤون الفنية في البلدية والمهندس المشرف والمقاول المنفذ لطريق الملك عبدالعزيز الذي يعد الطريق الرئيس بين مدينة الرياض وجنوب المملكة وطريق الملك فهد، بعد تأخر إنجاز المشروع في الوقت المحدد. واستمع المجلس إلى المقاول الذي برر تأخره بعقبات تواجهه من أبرزها شبكات مياه قديمة وتالفة وكذلك الصرف الصحي وأعمدة الضغط العالي ومناسيب المياه للطرق المؤدية لطريق الملك عبدالعزيز. ووعد بالانتهاء من أعمال الطريق قريبا بعد تجاوز العقبات. أوضح ذلك إلى "الوطن" رئيس المجلس مرضي بن محمد الحبشان. مشيرا إلى أن المجلس قرر مخاطبة الجهات ذات العلاقة، وهي فرع المياه في المحافظة، ومدير عام المياه في منطقة الرياض، وشركة الكهرباء بشأن أعمدة التيار الكهربائي. وبين أن الأعمدة الحالية تشكل خطرا على السكان وسالكي الطريق، كما تمثل مظهرا غير حضاري للمدينة.