على غير العادة أصبح الهلال يسجل فشلا في صفقاته المحلية، في الآونة الأخيرة، وتحديداً العامين الأخيرين، اللذين سجلا أكثر من علامة استفهام فيما يخص الانتدابات المحلية، فبعد تعاقد إدارة الفريق مع المهاجم وليد الجيزاني المنسق من الأهلي الذي كان يلعب في صفوف الحزم ثم الشباب، لم يقدم هذا اللاعب حتى الآن ما يشفع له ولم يحقق النجاح المنتظر منه. وكذلك المهاجم عيسى المحياني الذي لم يسجل النجاح المنتظر كونه كان أبرز مهاجمي الكرة السعودية عندما كان يلعب للوحدة، لكن الوضع اختلف بشكل كبير عندما انتقل للهلال قبل عامين، ولم يستطع حتى الآن أن يثبت نفسه أساسياً في الخارطة الزرقاء. والحال انطبق على مهاجم الفتح فيصل الجمعان الذي لم يقدم أي إضافة للفريق، قبل أن يصدر بحقة إيقاف من قبل الإتحاد السعودي لكرة القدم بسبب تناوله للمنشطات. وأيضا مدافع الوطني طلال عواجي الذي قدم للفريق من الوطني، ولم يسجل حتى الآن أي حضور مميز، وظل حبيس دكة البدلاء منذ انتقاله. يرى البعض أن لاعب القادسية سلمان الخالدي الذي تعاقد معه (الزعيم) هذا الموسم لاعب كبير في السن وليس لديه ما يقدمه للفريق الذي يطمع في الفوز بكل الألقاب المطروحة في الساحة ويريد أن يكون له بدلاء في مستوى الأساسيين حتى لا يتعرض الفريق لموقف حرج في مقبل المباريات إذا ما تعرض أحد اللاعبين للإصابة أو الإيقاف. الغريب إن إدارة الهلال نجحت وبدرجة أمتياز في ضم اكثر من لاعب أجنبي سجل شهادة نجاح كبيرة خلال الفترة الماضية، الأمر الذي يسجل أكثر من علامة تعجب فيما يحدث للفريق نجاح أجنبي وفشل محلي!!. الجدير بالذكر أن آخر لاعب ضمه الفريق هذا الموسم هو مدافع القادسية سلمان الخالدي، ومهاجم الإسماعيلي المصري أحمد علي، الذي حل بدلاً من البرازيلي تياغو نيفيز الذي انتقل للعب في الدوري البرازيلي بفريق فلامنغو الذي ضم إلى جانبه الشهير رونالدينهو. وكان الهلال قد سجل نجاحات كبيرة في السنوات الماضية على مستوى اللاعبين الأجانب بالتعاقد مع الروماني رادوي والسويدي فيلهامسون، وكان أبرز لاعب أجنبي ضمه الهلال هو لاعب منتخب البرازيل السابق ريفلينو، ومحلياً كان انتقال حارس المنتخب السعودي السابق محمد الدعيع، في نهاية التسعينيات الميلادية هو الأبرز، قبل أن يسجل الصفقة الأكبر في وقتها بالكرة السعودية عندما ضم مهاجم القادسية ياسرالقحطاني لصفوفه في صفقة وصل سعرها لقرابة 25 مليون ريال.