يعاني سكان قرية مخيط 45 كم شمال غرب محافظة عفيف من تعثر مشروع المياه الخاص بالقرية والذي تم ترسيتة على إحدى الشركات الوطنية والتي توقفت عن إكمال المشروع منذ ما يزيد عن ستة أشهر. الشركة المنفذة زادت من صعوبة عيش سكان القرية فبدل نقص المياه الذي يعاني منه سكان، أصبحت شوارعها مليئة بالخنادق والحفريات المخصصة لتمديد شبكة المياه المنتظرة والتي تحاصر مسجد القرية ومداخل البيوت والشوارع والتي تحولت إلى مصائد خطرة لكبار السن والأطفال والنساء والسيارات لعدم احتوائها على حواجز وعلامات للسلامة. وتسببت الحفريات المنفذة منذ مايزيد على ستة أشهر في قطع لبعض خطوط الإنارة والهاتف داخل القرية، بالإضافة إلى كيابلها المكشوفة والتي تعرض الناس لخطر الصعق الكهربائي. عدد من سكان القرية أبدوا تذمرهم من تلك الطريقه لتنفيذ المشاريع فبدل أن تكون تلك المشاريع المنفذة لخدمة المواطن أصبحت نقمة عليه وتشكل خطراً عليه لانعدام السرعة ووسائل السلامة في التنفيذ، حيث تعرض احد المواطنين في الأسبوع الماضي إلى سقوط مركبته في إحدى الحفريات وتعرضها لأضرار جسيمة، كما افتقرت أعمال الحفر المنفذة بجوار الطريق الرئيسي والذي يربط القرية بمدينة عفيف والقرى الواقعة شمال محافظة عفيف إلى وسائل السلامة والعلامات التحذيرية خاصة وأن الطريق يشهد حركة كثيفة من قبل المسافرين من والى القرية، وطالب سكان القرية المسؤولين بالمياه في محافظة عفيف التدخل السريع ورفع المعاناة التي تمر بهم يومياً والخطر المحيط بمنازلهم قبل وقوع كارثة. يظهر قطع كيابل الخدمات «كهرباء وهاتف»