دافعت وزارة الخارجية الأميركية عن المبعوث الأميركي إلى مصر فرانك ويزنر على الرغم من عمله لمصلحة شركة استشارات تمثل المصالح المصرية، قائلة إنها كانت تدرك ذلك وتم اختياره بسبب تميزه كدبلوماسي.وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية فيليب كراولي الاثنين إن الوزارة كانت على علم بالجهة التي يعمل لمصلحتها، "ونحن ندرك أيضاً أنه دبلوماسي متميز وسفير سابق لدى مصر، ورأينا أنه في موضع فريد لإجراء هذا النوع من المحادثات التي رأينا أنها ضرورية مع مصر". وكانت صحيفة "اندبندنت" البريطانية كشفت أن ويزنر يعمل لدى شركة باتون بوغز للاستشارات القانونية في نيويورك وواشنطن التي تقدم خدمات للحكومة المصرية، وان لديه مصالح في مصر. وعاد كراولي لينأى بالحكومة الأميركية عن تصريحات ويزنر الذي رأى ضرورة لبقاء الرئيس حسني مبارك في سدة الرئاسة حتى نهاية ولايته، وقال إن تصريحاته تمثل أراءه ولا تعكس رأي الحكومة الأميركية. كما قال كراولي إنه سيكون من "الصعب" إجراء انتخابات خلال 60 يوماً كما ينص الدستور المصري في حال استقال مبارك الآن. من جهته، قال المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت غيبس إن وزارة الخارجية اختارت ويزنر بسبب خبرته في السياسة المصرية، وهو ليس موظفاً حكومياً.