«نساء في الأدب» لعلي عبدالأمير صالح صدر للكاتب والمترجم العراقي الدكتور علي عبدالأمير صالح، صدر عن «المؤسسة العربية للدراسات والنشر» كتاب «نساء في الأدب». يضم الكتاب ترجمة لحوارات مع عشرين كاتبة عالمية. يقول المترجم د. علي عبدالأمير في مقدمته: «اليوم، يحدونا الأمل أن نضيف كتاباً جديداً من كتب الحوارات إلى مكتبتنا العربية؛ حاولنا من خلاله أن نقدم لقرائنا الأعزاء باقةً فواحةً من الحوارات الممتعة مع عشرين كاتبة عالمية» الحوارات التي ترجمناها من الإنجليزية لا تنحصر في ميدان الأدب فقط بل تتعداه إلى موضوعات إنسانية شاملة من مثل الهجرة، الاغتراب، الهوية، التفرقة العنصرية، الموت، الحياة، الاضطهاد الاجتماعي، مصادرة الحريات، الاستغلال، الهيمنة الكولونيالية، الدكتاتورية، الفساد السياسي، البطالة، الفقر، تدني التعليم، التطرف الديني..إلخ. والكاتبات هن: هيرتا مولر، دوريس ليسنغ، توني موريسون، نادين غورديمير، إيزابيل أليندي، أناييس نن، سوزان سونتاج، مايا أنجيلو، مونيكا علي، كيران ديساي، وي هيوي، آمي تان، إدويج دانتيكات، شيماماندا نغوزي أديتشي، أماندا ميخالوبولو، آذر نفيسي، مارغريت أتوود، إيتيل عدنان، حنان الشيخ وعالية ممدوح. «العالم العربي ومعضلاته والإصلاح المنشود» في إطار التعاون بين «المؤسسة العربية للدراسات والنشر» بيروت - عمان و»مؤسسة عبد الحميد شومان» في عمان، في مجال النشر والتوزيع، صدر حديثاً كتاب «العالم العربي ومعضلاته والاصلاح المنشود» شارك فيه نخبة من الباحثين العرب وهم الأساتذة حسن نافعة، نبيل الشريف، السيد يسين، علي محافظة، رضوان السيد، غسان اسماعيل عبد الخالق، فيصل دراج، ممدوح سلامة، علي الدين هلال، جودة عبد الخالق، وليد عبد الحي، مجحم الخريشة، صالح شعبان وصالح أبو أصبع. قام بمراجعة الكتاب وتقديمه الدكتور فيصل دراج، حيث يقول في ختام مقدمته: ما الذي يخلص إليه الباحثون في «معضلات الإصلاح والتكامل في العالم العربي؟ يخلصون الى نتائج ثلاث: أولها تشاؤم شديد من الحاضر العربي، وتشاؤم من المستقبل إن بقي الحاضر على حاله، وثانيها التكامل العربي السلبي فيما هو مشترك في العالم العربي، يتمثل بالسلب المتعدد الوجوه، الذي يجعل الإصلاح ضرورة. ويبين أن الإصلاح المنشود عمل صعب وشاق ويحتاج إلى «إرادات مقاتلة صادقة». وثالثها تخلف المجتمع العربي عن المجتمع العالمي سياسة واقتصاداً ومعرفة، الأمر الذي يستدعي السؤال النهضوي: لماذا تأخر العرب وتقدم غيرهم؟ لا يقوم الجواب في «العقل العربي»، فقد كان مبدعاً ذات مرة، بل في القيود المتعددة التي ترمى عليه. وما الذي يحصل عليه قارئ هذا الكتاب؟ يحصل على المعرفة الموضوعية المتكاملة التي تفسر وجوه السلب في المجتمع العربي، وتقترح السبل الكفيلة، نظرياً، بمعالجتها، في انتظار تشكل الارادة الوطنية القومية، التي تنقل النظر الموضوعي الى حيز التطبيق. يتكشف هذا في المساهمات المتعددة التي صاغت هذا الكتاب، التي تحيل على عالم الاجتماع والاقتصاد والمؤرخ والأديب ومختصين في شؤون الاقتصاد والقضايا المالية قاربوا، جميعاً، موضوعهم، متسلحين بالمعرفة المختصة والنزاهة الأخلاقية. وفي هذه الحدود ترد المعرفة على التشاؤم، ذلك أن معرفة أسباب الخلل تنطوي، منطقياً على إمكانية التخلص منه وتخبر أن الانتقال من حالة الخراب الى حالة البناء أمر ضروري وممكن في آن. يقع الكتاب في 292 صفحة من القطع الكبير والغلاف من تصميم الشاعر زهير أبو شايب.