قرر 35 شابا سعوديا من أبناء الأسر الفقيرة والأيتام في مدينة الخبر كسر حاجز العيب الاجتماعي وبدء مشوارهم الوظيفي من مطابخ أحد المطاعم المشهورة في مهن طباخ ومساعد طباخ واستقبال ومقدم وجبات، بعد انخراطهم في برنامج مكثف نظمته مبرة الإحسان الخيرية بالتعاون مع مجموعة الفيصلية، مسترجعين تجربة وزير العمل السابق الدكتور غازي القصيبي عندما قرر العمل "جرسونا" في أحد مطاعم جدة لفترة محدودة بهدف تشجيع الشباب على هذه المهنة الشريفة. وقال منسق مبرة الإحسان الخيرية محمد البكر " وضعنا ضمن برامجنا تأهيل وتدريب شباب وفتيات الأسر الفقيرة والأيتام وأبناء المسجونين بهدف دفعهم إلى سوق العمل وتوفير حياة كريمة لهم عبر غرس الثقة والمسؤولية لديهم ومنحهم الثقة الكاملة". وأشار البكر الى ان البرنامج استطاع بالتعاون مع القطاع الخاص والمسؤولين في الجهات الحكومية عقد عدد من الاتفاقيات لتدريب وتأهيل أبناء الأسر الفقيرة وتعتبر هذه المجموعة باكورة البرنامج لتوظيف أبناء الأسر في أحد المطاعم المشهورة على مستوى المملكة في وظائف مختلفة. من جانبه أكد مدير إدارة الموارد البشرية في مجموعة الفيصلية احمد الميمان أن تجربة الشركة في توظيف السعوديين ناجحة ورائعة حيث تم تنفيذ البرنامج نفسه في جدة والمدينة ونجح في توظيف ما يقارب 50 سعوديا بين طاهي ومساعد طباخ ومقدم طعام، مبينا ان البرنامج يمنح الموظف تأمين طبي شامل ودورات تطويرية في اللغة الانجليزية إضافة إلى راتب شهري يصل مع البدلات إلى 3 آلاف ريال مع مكأفاة في نهاية السنة وزيادة سنوية بنسبة لا تقل عن 5 % من المرتب وتصل إلى 10 % في حال تميز الموظف. واضاف الميمان ان الموظف السعودي الذي يستطيع إثبات جدارته في العمل سيتم تسجيله على حساب الشركة في جمعية الطهاة السعوديين للاشتراك في المسابقة السنوية والمساهمة في فعاليات الجمعية داخل المملكة وخارجها إضافة إلى إرسال الموظفيين المثاليين لدورات خارج المملكة في نفس التخصص.