من هجوس كنه الغيث لاهله سحاب وابل متسبر(ن)في دكاك مقفره شوف براق الحياء هاض شياب وشباب والرعد من يسمعه كبر اللي دبره والمخيله دمعها سآل في كل الشعاب ذي مخيله مقبله ذي مخيله مدبره وهتنيت بشوفة السيل من عقب السراب وثقلت الارض وصفت بعد ماهي مغبره وان مضى عدة ليالي فطاب الجو طاب ونتشر علم الحياء وجاك تفصيل خبره الحلال معشي بين مالذا وطاب في فياض مزهره والعلف مايذكره والسماء في خدها طيف مخفيه الضباب والجبال سيولها صوب الارض محدره ماحلا لاصرت فيها وبه نسبة هباب من حلاته بايع الطيب يزداد حذره لاوطتك النسمه تقول ذا شي عجاب الخزامى والنفل ياصلك من مصدره المطر معه السعاده وذكره في الكتاب لانزل تلقى البشر كلها مستبشره أسأل الله وطلبه والدعاء له مستجاب الحياء يارب في كل عام كرره شمس هاجوس الشعر قاربت نحو المغاب وختفت خلف الجبال بأمر ربي وقدره كل مبدا له نهايه وانا بنهي الجواب بالثنى والحمدلله ثم استغفره فلاح آل عبدان اليامي_الدلم