حل الربيع وفاحت الأزهار وترنمت بنشيدها الأطيار تشدو وصوت غنائها متسدل وعلى الروابي ترقص الأنظار وهي التي بالحب كان غناؤها وعلى الغصون حديثها الأشعار جاء الربيع وهو يلهو ضاحكاً مستبشراً.. في وصفه يحتار حتى الخزامى في الربيع بهيجة ومع الخزامى يعبق النوار أضحى الزمان بها وحيداً منشداً ومن النشيد تمايل الأشجار يبدو الصفاء على الحياة مهذباً وعلى النقاء جرت به الأنهار تبقى المحبة في العيون كأنها جبل أشم أو غنى موار إن المحبة روضة لعبيرها ألقٌ ولعطرها أسرار للقلب في ورد المحبه ألفة وهوى عتيق ماله أوزار