يلتقي ضباط بالقوات المسلحة في كل من كوريا الشمالية والجنوبية هذا الأسبوع في قرية واقعة على الحدود في اختبار لتعهد كوريا الشمالية بتخفيف التوتر بعد أزمة أمنية كبرى العام الماضي. وحثت قوى إقليمية البلدين على نزع فتيل الأزمة واستئناف المحادثات الدولية بشأن البرنامج النووي لكوريا الشمالية. وسيكون الاجتماع أول حوار يجرى بين البلدين منذ سبتمبر أيلول الماضي والأول منذ تصاعد التوتر في شبه الجزيرة في وقت متأخر من العام الماضي. واتفق الجانبان في الأسبوع الماضي على إجراء جولة مبدئية من المحادثات العسكرية في الثامن من فبراير شباط لتحديد الموعد وجدول الأعمال لمحادثات أعلى مستوى وربما يكون ذلك بين وزيري دفاع البلدين. وقالت كوريا الجنوبية إن اعتذارا رسميا لما اعتبره استفزازات صريحة من كوريا المشمالية في العام الماضي ليس لازما حتى تفكر في المضي قدما في المحادثات الأعلى مستوى. وهددت كوريا الشمالية بشن حرب نووية في شبه الجزيرة الكورية في أوج التوتر لكن في تغير حاد في موقفها دعت مرارا للحوار مع الجنوب منذ يناير كانون الثاني. وتقول سول إنها تريد أن ترى ما إذا كانت بيونجيانج صادقة بشأن الحد من التوتر ووافقت على إجراء اجتماعات على شرط بحث مسألة إغراق سفينة كوريا الجنوبية وقصف الجزيرة.