قال مدرب ليفربول كيني دالجليش إن فريقه لم يتجاوز بعد صدمة رحيل مهاجمه الاسباني فرناندو توريس بينما يستعد لاعبوه لمواجهة زميلهم السابق بعد أقل من أسبوع واحد على انتقاله إلى تشيلسي. ويتوقع أن يلعب توريس في مباراته الأولى مع تشيلسي حامل لقب الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم ضد فريقه السابق اليوم الأحد باستاد ستامفورد بريدج معقل تشيلسي وبينما يشعر دالجليش بخيبة الأمل لرحيله فإنه أيضا بدا مستعدا للمضي قدما. وقال دالجليش في مؤتمر صحفي حين سئل عن انتقال توريس مقابل 50 مليون جنيه استرليني (81.09 مليون دولار) إلى تشيلسي "الكل شعر بخيبة الأمل لأنه ترك النادي.. أكثر شيء أصابنا بخيبة الأمل هو التوقيت لكننا سنواصل التقدم." وجاء رحيل توريس في وقت أظهر خلاله ليفربول الذي يتقاسم مع مانشستر يونايتد الرقم القياسي لعدد الألقاب في المسابقة ولكل منهما 18 لقبا. ولقد بدت علامات للتعافي بعد البداية المتعثرة مع مدربه السابق روي هودجسون وذلك بعد تعيين دالجليش المحبوب من الجماهير في الشهر الماضي. ونفى دالجليش أن تكون مواجهة توريس بهذه السرعة بعد رحيله قد أضافت إثارة إلى المباراة وقال إن لاعبيه بذلوا قصارى جهدهم دون النظر إلى المناسبة المقبلة. وقال دالجليش إنه لا يوجد لاعب أكبر من النادي وإنه يركز على الأشياء الإيجابية مثل حقيقة أن الملاك الجدد اظهروا طموحا تمثل في التعاقد مع اندي كارول ولويس سواريز لخلافة توريس. وقال دالجليش "قالوا (الملاك الأمريكيون لليفربول) حين حضروا إلى النادي إنهم يريدون إعادة النادي لما ينبغي أن يكون عليه وكانت هذه أول فرصة لإظهار الطموح وهذا ما فعلوه بالضبط بكل تأكيد." وأضاف دالجليش الذي فاز بثمانية ألقاب في الدوري لاعبا ومدربا لليفربول قبل أن يتركه منذ نحو 20 عاما إنه لا جدوى من الثورة على لاعب ترك النادي. وتابع "لقد خسرت واحدا.. خسرنا واحدا. الشيء المهم الشيء بالنسبة لنا هو الثنائي الذي انضما إلينا."