أسهمت مواسم حائل السياحية ، وتخطيط المنطقة المستمر لاستقطاب الزائرين في متانة الحراك الاقتصادي خاصة في ظل استمرارية نسخ رالي حائل بزيادة الاستثمار في مجال الفنادق والشقق المفروشة ودخول مستثمرين جدد في قطاع دور الايواء في المنطقة خلال الاعوام الماضية بنسبة وصلت الى 102.%عن العام 2006 التي شهدت اطلاق اول نسخة للرالي. وكشف المهندس مبارك بن فريح السلامة مدير جهاز السياحة والاثار بمنطقة حائل وامين مجلس التنمية السياحية بالمنطقة " ان العدد الاجمالي للفنادق والشقق المفروشة بالمنطقة وصل ل91 منشأة مع نهاية العام 2010 بعد ان كانت 45 منشأة في عام 2006 مضيفا ان عدد المنشآت ارتفع في العام 2007 الى 52 منشأة بنسبة زيادة وصلت ل15.5 في المائة في حين وصلت قي عام 2008 الى 71 منشأة بزيادة وصلت ل 36.5 في المائة في حين وصلت في العام 2009 الى 87 منشأة بزيادة بلغت 22.5 في المائة الى ان وصلت في العام 2010 الى 96 منشأة بزيادة 4.5 في المائة عن عام 2009. واشار السلامة الى ان الزيادة الكبيرة في حجم الاستثمار السياحي في قطاع الفنادق والشقق المفروشة بالمنطقة جاءت لتعكس الاثار الاقتصادية التي بدأت تجنيها المنطقة من خلال النمو المتسارع في القطاعات المختلفة في المنطقة ، وعلى رأسها القطاع السياحي وكذلك الأنشطة الهامة التي تقام هنا، ومن أهمها رالي حائل ونتيجة طبيعية لتوافد الزوار بكثافة على المنطقة خلال فعاليات الرالي والفعاليات السياحية التي تقام بالمنطقة على مدار العام واكد المهندس السلامة أن المنطقة تشهد حاليا نشاطاً في اقامة عدد من مشروعات الإيواء سينتهي العمل فيها خلال الفترات المقبلة. واعتبر المدير التنفيذي لجهاز السياحة والاثار في حائل وامين مجلس التنمية السياحية بالمنطقة " ان ازدهار الاستثمار في مجال دور الايواء بالمنطقة جاء للنهضة السياحية التي تعيشها حائل خلال الاعوام الماضية مشيرا ان ذلك لم يتهيأ بعدالله إلا لدعم الامير سعود بن عبدالمحسن امير المنطقة ، والامير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والاثار والتي اثمرت عن تحريك كافة قطاعات السياحية بالمنطقة في ظل التعاون المثمر والايجابي والشراكة الحقيقية بين هيئتي التطوير والسياحة .