عودة الكرة السعودية وهيبتها وهيمنتها على القارة الآسيوية من جديد ليس بالمستحيل شريطة ان يكون هناك عمل وإعادة الهيبة للدوري السعودي وتنظيمه وترتيب أوراقه من جديد والبعد كل البعد عن التأجيل والمجاملات وايجاد الاحترافية الكاملة في المسابقات السعودية المحلية، مع الحرص على اكتشاف المواهب الشابة التي فقدت بسبب عدم تطبيق الاحتراف تطبيقاً صحيحاً. ولاننسى ان تنظيم مباريات الدوري وتثبيته في يومين من كل اسبوع هو أحد الحلول السريعة والواجب عمله، وتوقيت المباريات في أيام مناسبة ومكان مناسب ووضع في الاعتبار برودة الطقس في بعض المناطق واقامتها عصراً في فصل الشتاء، فاالجماهير تعتبر عامل مهم وهام لايجاد نجوم الشباك بحضورها في الملاعب وتزيين المباريات بهتافات وتشجيع وتحفيز الفرق. نحن بحاجة ماسة إلى تنظيم داخل الملعب وعدم وجود الاداريين داخل الميدان إلا بزي رياضي مناسب للفريق مع التصريح لهم بالتواجد، والحكم السعودي وتواجده ضروري وحمايته واجب على المسؤولين في اتحاد كرة القدم واعطائه حقوقه المالية والاعتناء به. وتواجد القنوات الفضائية لنقل المباريات المحلية السعودية يساعد على انتشار اللعبة في جميع انحاء المعمورة وتواجد كاميرات عالية المستوى بنقلها يعكس تطور الإعلام السعودي لنقل الأحداث بأحدث التقنيات واخراج تلفزيوني يلبي رغبات المتابعين.