مُنح صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة ميدالية الصداقة من فخامة رئيس جمهورية فيتنام السيد نجاين منه تريت. وقد مُنح الأمير الوليد 55 ميدالية ووساما من حول العالم. ومنح فخامة الرئيس الميدالية للأمير الوليد خلال حفل أقيم في القصر الرئاسي في هانوي بحضور حرمه سمو الأميرة أميره الطويل نائبة رئيس مجلس أمناء مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية ووفد من شركة المملكة القابضة ومؤسسة الوليد بن طلال الخيرية. وخلال زيارة سموه لجمهورية فيتنام التقى كل من معالي رئيس الوزراء السيد نجاين تان دانج ومعالي نائب رئيس الوزراء السيد بام جيا كيم. هذا وخلال اجتماعاتهم تناولوا بعض المواضيع الاقتصادية والاستثمارية، بالإضافة إلى تبرع سموه السخي عن طريق مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية لضحايا الفيضانات التي تعرضت لها جمهورية فيتنام. بدوره أكد سموه استعداده لتقديم المساعدات الإنسانية المطلوبة عن طريق مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية. وفي يوليو 2010م، استقبل الأمير الوليد نائب وزير الخارجية لجمهورية فيتنام معالي السيد دوان وان هانج ورافق معاليه كل من نائب وزير العدل لجمهورية فيتنام السيد نجاين ثانه هاو وسفير خادم الحرمين الشريفين في جمهورية فيتنام سعادة الأستاذ صالح السرحان. وفي أكتوبر 2009م، تبرعت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية والتي يترأس مجلس إداراتها الأمير الوليد بن طلال، بمواد غذائية لمساندة ضحايا العاصفة الاستوائية كيتسانا الذي اجتاحت فيتنام، وكان الأمير الوليد قد أعلن حينها عن استعداده بالتبرع لفيتنام عبر المؤسسة وذلك خلال اجتماع مع سفير فيتنام لدى المملكة العربية السعودية سعادة الأستاذ داو ثانه شونج، كما أعرب سموه عن أحر التعازي والمواساة لحكومة وشعب جمهورية فيتنام في ضحايا الفيضانات التي تعرضت لها بلادها، وما نتج عنها من وفيات وأضرار ومفقودين، وجرى التنسيق مع الحكومة الفيتنامية والسفارة السعودية في فيتنام لمعرفة احتياجات المتضررين وسبل توزيع المواد الغذائية، حيث ساهم تبرع المؤسسة في تخفيف معاناة الآف الضحايا والمتضررين من الفيضانات، نظراً لتعرض عدد كبير جداً من المنازل للتدمير أو الجرف بسبب العاصفة. وفي مايو 2007، زار الأمير الوليد عاصمة جمهورية فيتنام هانوي والتقى سموه بنائبة الرئيس السيدة ترويانج مي هاو كما التقى بعدد من أعضاء الحكومة الفيتنامية ومسؤولي الدولة وعلى رأسهم دولة رئيس الوزراء نجوين تان دانج حيث تناول الطرفان عدداً من المواضيع الاقتصادية والاجتماعية.