كل يوم تطالعنا وسائل الاعلام والمواقع المتخصصة بظهور منتجات تقنية جديدة وخاصة ما يتعلق بأجهزة الاتصالات ، ومجرد أن يتم طرحها في الأسواق تجد السباق عليها من قبل الشباب والشابات خاصة للحصول على هذا المنتج . وقبل فترة انكشف سر جديد غير سار يتعلق ببعض أجهزة الاتصالات المتنقلة عن تجسس أبل على مستخدمي الآيفون و الآيباد . والذي يعتبرانتهاكاً للخصوصية الشخصية بل إنه أصبح الصفة الملازمة لوسائل التكنولوجيا الحديثة ابتداء من مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر و أجهزة الاتصالات المتنقلة وبالأخص الهواتف الذكية يبدو أنه انتقل إلى مرحلة متقدمة مع ورود أنباء حول احتفاظ شركة “آبل” المصنعة للآي فون ببيانات و صور لمستخدمي الأجهزة في قاعدة بيانات الشركة، و من هذه البيانات أيضا تسجيل الصوت و تردد النبرة ، إضافة إلى تشغيل الكاميرا الخاصة بالآيفون دون علم المستخدم. وكان كشف مثل هذه الحقائق بمثابة المفاجأة المذهلة للكثيرين الذين لم يتوقعوا ذلك ، فجهاز الآيباد الذي يعد انتصارا للتكنولوجيا وذلك لأن إجمالي مبيعاته عند طرحه في الأسواق في أول يوم في أبريل من عام 2010 بلغ 300000 ألف جهاز ما كان أحد ليتخيل وجود أي نزعات جاسوسية عليه وأن به تطبيقات معدة بعناية لمعرفة الكثير عنا في الوقت الذي نتعامل فيه نحن مع الجهاز بكل براءة مستبعدين تماما أي دوافع شريرة فيه . وكانت الدراسات التي سبقت هذا التقرير المخيف قد توقعت أن تبيع شركة أبل ما يصل إلى 65 مليون جهاز أيباد في 2011 ولكن لا أحد يستطيع الجزم بذلك الآن. ولا يخفى على أحد الانتشار الكبير لهذه الأجهزة في المملكة والاقبال الكبير للشباب من الجنسين بهذا الجهاز فلذايجب الانتباه كثيراً لمثل هذه الأجهزة التي أصبحت مصدرا كبيرا للقلق والإحساس بعدم الطمأنينة ..!