اعتمد معالي أمين العاصمة المقدسة الدكتور خالد بن حمزة نحاس خطة وبرنامج عمل الأمانة خلال موسم حج 1425ه وقال معاليه تضمنت الخطة جميع الجوانب الهامة حيث تم التركيز بشكل كبير على ما لوحظ من سلبيات وقصور في بعض جوانب الخدمات خلال المواسم الماضية ووضع الحلول الجذرية والكفيلة بمعالجتها ومنع تكرارها واعتماد التطبيق اللا مركزي في تنفيذ جميع الاعمال الخدمية والتشغيلية من خلال الاجهزة الإشرافية بما يضمن إن شاء الله تطبيق أقصى درجات المرونة في التنفيذ والسرعة في الإنجاز وبما يتلاءم مع ظروف الموسم التي لا تقبل التأجيل. وقال نحاس هيأت الأمانة كافة طاقاتها البشرية والمادية لخدمة ضيوف الرحمن وقد تم تجنيد حوالي (24000) شخص لتنفيذ الخطة والتي سيبدأ العمل بها اعتباراً من 20 من الشهر الجاري. وقد شملت الخطة جميع المحاولات الخدمية، ففي مجال النظافة سيكون العمل على مدار (24) ساعة في المناطق المزدوجة وبنظام الورديات المتداخلة، قد تمت زيادة اعداد العمالة ليصبح اكثر من (7000) عامل مجهزين بحوالي (500) معدة وتم تخصيص فرقة مركزية لمواجهة اي حالات طوارئ كالأمطار او الحرائق لا سمح الله أو لدعم اي منطقة في حالة الحاجة. وفي المشاعر المقدسة تم تخصيص (6500) عامل و(582) معدة مختلفة الانواع والاحجام وسيتم العمل على مدار (24) ساعة في أيام الذروة من 6 حتى 15/12/1425ه وقد تم دعمها بمراقبين ومشرفين في تلك الفترة وتم دعمها ايضاً بالمعدات اللازمة مثل شفاطات النفايات التي بلغ عددها (30) شافطة و(10) مكانس شفط صغيرة على جسر الجمرات وعدد من المكانس الآلية، كما سيتم تخزين النفايات المؤقت بعد كبسها بمشعر منى لمواجهة صعوبة حركة المعدات والإستفادة من الصناديق الضاغطة باقصى درجة والبالغ عددها (900) صندوق ضاغط تستوعب أكثر من (13000) طن من النفايات وذلك عدا المخازن الأرضية للنفايات والبالغ عددها (131) مخزن إضافة الى (15) صندوق نفايات ضاغط في عرفات. كما تضمنت الخطة تكثيف الأعمال في مجال صحة البيئة وتكثيف اعمال مراقبة الأسواق ومحلات بيع المواد الغذائية ومتابعة مواقع الحلاقة بمشعر منى والبالغ عددها (1200) كرسي بالإضافة الى مصادره المواد التالفة وإجراء التحاليل المخبرية لجميع العينات من المواد الغذائية وتنظيم اعمال اللجان المشاركة مع الجهات الحكومية مثل لجنة توزيع المباسط ولجنة الاسعار ولجنة تعقيم ناقلات المياه ولجنة المراقبة الميدانية للسعودة. اضافة الى تكثيف الاعمال الاعتيادية مثل مراقبة المواد الغذائية والتفتيش على العاملين بالمحلات والتأكد من تطبيق الاشتراطات الصحية ومراقبة التسعيرات المحددة ومتابعة محطات المياه والباعة الجائلين ومنع كافة الظواهر السلبية، كما تضمنت الخطة ايضاً متابعة تشغيل المرافق البلدية المختلفة في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة حيث يوجد في مكةالمكرمة اكثر من (30) دورة مياه عامة و(56) نفقاً للسيارات والمشاة و(41) جسراً إضافة الى شبكة ضخمة لتصريف مياه الامطار والسيول ومتابعة المقاولين المكلفين بتشغيلها وصيانتها لضمان تقديم الخدمات على مستوى عالٍ وصيانة الشوارع والطرق الرئيسية ومتابعة شبكات الإنارة التي تضم اكثر (70,000) برج وعامود واكثر من (100,000) وحدة إنارة مختلفة الإستطاعات ومتابعة شبكات تصريف السيول تحسباً لسقوط الأمطار إضافة الى متابعة خدمات مواقف حجز السيارات الموجودة على مداخل مكةالمكرمة ومتابعة تشغيل وصيانة جسر الجمرات والمحافظة على جميع انظمة الكهرباء والصوت والإضاءة والتهوية وإنذار الحريق والمراقبة التلفزيونية وجميع الانظمة التي يضمها الجسر. وبالنسبة للمسالخ فقد تم اعداد خطة متكاملة لتنظيم مراقبة دخول الماشية وعدم تسربها الى المشاعر المقدسة وقد تم وضع (57) مركزاً للمراقبة في أماكن مختلفة وسيتم تكثيف الجولات الميدانية والرقابة البيطرية للكشف عن أي حالات وبائية بين الحيوانات ولضمان سلامة اللحوم المقدمة للحجاج، كما يتم الإشراف على وحدات الذبح بالمشاعر المقدسة ومتابعة المقاول في عملية صيانتها وتنظيفها حيث تستوعب تلك الوحدات ما يقارب (1,000,000) رأس من المواشي. وقد شملت الخطة ايضاً عملية دعم البلديات الفرعية في مجالات النظافة وصحة البيئة ومتابعة الأسواق والمحلات التجارية ولضمان إستمرارية العمل على أكمل وجه وتكثيف اعمال النظافة والمراقبة البيئية والصحية مع استمرار الأعمال الاعتبارية مثل مراقبة التعديات وإزالة الاحداثات ومتابعة رخص البناء وغيرها. اما المباسط الموسمية في المشاعر المقدسة فقد بلغ عددها (576) مبسطاً منها (112) مبسطاً في مزدلفة وعرفات والباقي في منى وجميعها يتم انشاؤها وفق احدث الطرق الكفيلة بضمان ادائها لدورها الهام. كما شملت الخطة متابعة واستمرارية الكشف على مساكن الحجاج والتأكد من سلامتها واستيفائها لاشتراطات الإسكان والسلامة وفق التنظيم الجديد المعتمد وتشكيل عدد من الفرق الميدانية لمراقبة المساكن المرخصة خلال الموسم وإتخاذ الإجراءات النظامية بحق المخالفين. كما تم إعداد خطة لمواجهة الحالات الطارئة خلال الموسم وبالمشاركة مع الجهات ذات العلاقة وتم تخصيص وحدة للطوارئ وفرق للمساندة مزودة بالأفراد والمعدات وتكليف (11) ضابط اتصال للتنسيق مع غرف القيادة والسيطرة بالأمن العام والدفاع المدني ومؤسسات الطوافة وتوزيع (91) سيارة إسعاف لنقل الموتى مجهزة ومزودة بسائقيها وعمالها.