قال أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار : إنه سيتمّ متابعة تشغيل المرافق البلدية المختلفة في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة مثل دورات المياه والأنفاق والجسور وشبكات تصريف السيول ومتابعة المقاولين المكلفين بتشغيلها لضمان تقديم الخدمات على مستوى عالٍ ، مع متابعة شبكات الإنارة وإجراء عمليات صيانة الشوارع والطرق وشبكات تصريف السيول أولاً بأول. وكشف أهمّ ملامح الخطة التشغيلية لأمانة العاصمة المقدسة والخاصة بأعمال موسم حج عام 1431ه. وقال: إن الأمانة قد أنهت كافة استعداداتها ووضع خططها التشغيلية وبرامج عملها استعداداً للموسم، حيث تضمنت الخطة جميع الجوانب الهامة وتم التركيز بشكل كبير على نتائج القطاعات العاملة في الموسم الماضي 1430ه والاستفادة منها بما يضمن إنشاء الله تطبيق أقصى درجات المرونة في التنفيذ والسرعة في الانجاز وبما يتلائم مع ظروف الموسم التي لا تقبل التأجيل. وبين أمين العاصمة المقدسة انه تم حشد كافة الطاقات البشرية والمادية ودعم فرق الأمانة بفرق مساندة من وزارة الشؤون البلدية والقروية والبلديات والأمن العام والمجاهدون والكشافة إضافة إلى عدد من المراقبين الصحيين المؤقتين من طلاب الجامعات والمعاهد الصحية، كما تم تجهيز المعدات والآليات وتسخير كافة الإمكانيات اللازمة لتقديم أعلى مستويات في الخدمات البلدية لحجاج بيت الله الحرام مع الأخذ في الاعتبار جميع المشاريع الجديدة التي تنفذ في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة للاستفادة منها خلال موسم الحج. وهيأت الأمانة كافة طاقاتها البشرية والمادية لخدمة ضيوف الرحمن وقد تم تجنيد ( 21650 ) شخصا لتنفيذ الخطة التي تشمل جميع المجالات، ففي مجال النظافة سيكون العمل على مدار 24 ساعة في المناطق المزدحمة وذلك بنظام الورديات المتداخلة، كما تمت زيادة أعداد العمالة ليصبح أكثر من ( 7000 ) عامل مجهزين بحوالى ( 670 ) معدة وذلك في مكةالمكرمة وتم تخصيص فرق مركزية لمواجهة أي حالات طوارئ كالأمطار أو الحرائق لا سمح الله أو لدعم أي منطقة في حالة الحاجة ، كما يتم استخدام ( 200 ) صندوق كهربائي ضاغط للنفايات يتم تفريغها باستخدام السحابات . وفي المشاعر المقدسة تم تخصيص أكثر من ( 6000 ) عامل وحوالى ( 620 ) معدة مختلفة وسيتم العمل على مدار 24 ساعة في أيام الذروة وقد تم دعمها بمراقبين ومشرفين في تلك الفترة وتم دعمها أيضاً بالمعدات اللازمة مثل الشفاطات والمكانس الآلية لتجميع النفايات من الجسر والبوبكات والقلابات والشيولات وغيرها حيث سيتم تخزين النفايات المؤقت بعد كبسها بمشعر منى لمواجهة صعوبة حركة المعدات والاستفادة من الصناديق الضاغطة والمخازن الأرضية بأقصى درجة حيث هيأت الأمانة ( 131 ) مخزنا أرضيا تستوعب في مجملها أكثر من (13000) طن من النفايات. كما تضمنت الخطة تكثيف الأعمال في مجال صحة البيئة وتكثيف أعمال مراقبة الأسواق ومحلات بيع المواد الغذائية ،حيث يوجد في مكةالمكرمة حوالى (33000) محل تجاري وغذائي و (2229) محلا موسميا، أما في المشاعر المقدسة فهناك (643) بين محلات مؤقتة ومباسط موسمية ومخابز وغيرها ، إضافة الى مواقع الحلاقة بمشعر منى والبالغ عددها ( 1100 ) كرسي ، وتتم متابعة جميع هذه الاماكن والتأكد من استيفاء الاشتراطات الصحية ومصادرة المواد التالفة وإجراء التحاليل المخبرية لجميع العينات من المواد الغذائية بالإضافة إلى تنظيم أعمال اللجان المشاركة مع الجهات الحكومية مثل لجنة توزيع المباسط ولجنة الأسعار ولجنة تعقيم ناقلات المياه ولجنة المراقبة الميدانية للسعودة ولجنة المراقبة الغذائية.