إن تدشين صاحب السمو أمير منطقة الحدود الشمالية الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود وافتتاحه أول مركز لعلاج أمراض السكري في مدينة عرعر بمنطقة الحدود الشمالية ليعد نقلة نوعية في مجال تقديم خدمات صحية نوعية لمرضى السكري، حيث أصبح الاحتراف في تقديم الخدمات الصحية ضرورة أساسية للوصول إلى درجة عالية من رضا الفئة المستفيدة من تلك الخدمات، وحيث إن المركز تم تصميمه لهذا الغرض فقد أظهرت الاستطلاعات الأولية لشريحة واسعة من المراجعين لهذا المركز وجود رضى تام كموقع عام وتجهيزات طبية وكوادر طبية متخصصة موزعة على أكثر من عشرة تخصصات طبية مختلفة عبر العيادات الاستشارية والتخصصية المجهزة بأفضل الأدوات الطبية والكوادر البشرية والتقنية. ونأمل بأن يكون هذا المركز انطلاقة لشراكة تعاون مع المجتمع ومع أمانة منطقة الحدود الشمالية من أجل تغيير ثقافة المجتمع المهدد 40% منه للإصابة بداء السكري، ونأمل أن يكون لفريق التثقيف الصحي قبول لدى المجتمع وذلك من أجل الوقاية من هذا المرض وتنشيط أنماط الحياة اليومية الصحية وتشجيع رياضة المشي الجماعي الأسري. إن افتتاح هذا المركز يعد إنجازاً هاماً في المنطقة الشمالية ودليلاً على حرص سمو أمير المنطقة الأمير عبدالله بن مساعد ومعالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة على تقديم الخدمات الصحية بشكل يرتقي إلى تطلعات خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه. ولا شك أن وراء هذا الإنجاز رجالا ونساء مخلصين لدينهم ومليكهم ووطنهم حيث كان لمتابعة مساعدي المدير العام والمشرف العام على المركز وإدارة مستشفى الأمير عبدالعزيز بن مساعد دور هام في إنجاح الخطة التشغيلية الأولية لهذا المركز . وفي الختام أتقدم بالشكر الجزيل لصاحب السمو أمير منطقة الحدود الشمالية على حرصه التام على صحة المواطنين وافتتاحه لهذا المعلم الطبي الحديث، كما يمتد الشكر لمعالي وزير الصحة الذي يولي المنطقة اهتماماً خاصاً ودعماً متواصلاً نحو تطوير الخدمات الصحية بمنطقة الحدود الشمالية. * مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الحدود الشمالية