تنظم وزارة التجارة الخارجية في دولة الامارات خلال شهر مايو القادم ملتقى الاستثمار السنوي بمشاركة وزراء وقادة أعمال من أكثر من 40 دولة وخبراء ومتخصصين في مجال تنفيذ الاستراتيجيات التنموية والرؤى الاقتصادية في العديد من دول العالم والمنظمات والمؤسسات الدولية والعالمية. وقال وكيل وزارة التجارة الخارجية عبدالله آل صالح في مؤتمر صحفي " ان الهدف من الملتقى دعم العلاقات التجارية وتجديد التزامات الأعمال التبادلية وتحفيز الاستثمارات الإستراتيجية من المستثمرين العالميين نحو الاقتصادات ذات النمو المرتفع وتشجيع الاستثمارات الأجنبية المباشرة والكشف عن فرص الشراكات المتخصصة بين القطاعين العام والخاص في كل دولة من خلال عرض الإمكانات الاقتصادية الكامنة وبالتالي فإن الفكرة الأساسية من هذه الفعالية ستكون الاستثمار في الاقتصادات الناشئة والدول ذات النمو المرتفع والتعرف على الفرص الكامنة في القطاعات الاقتصادية التي تشهد النمو السريع، إلى جانب تعزيز التنمية المستدامة". واضاف: تم ابتكار ملتقى الاستثمار السنوي ليكون بمثابة منصة للمستثمرين المهتمين بالفرص الاستثمارية الواقعية والقابلة للتطوير والمستدامة على المدى الطويل وذلك في الأسواق الناشئة والاقتصاديات النامية وفي الدول المقاومة للركود والدول المرنة. من جانبه قال الرئيس التنفيذي لشركة الإستراتيجي داود الشيزاوي" يسلط الملتقى الضوء على الفرص الاستثمارية التي تم طرحها من جانب الحكومة ومن جانب الممولين الحكوميين الأساسيين أو كبار المديرين التنفيذيين في القطاع الخاص وسيوفر جميع الحقائق والأرقام الكامنة للممولين فيما يتعلق بالمشاريع الحالية والمستقبلية كما سيتيح الملتقى بيئة قوية لبناء الشراكات النهائية والعلاقات المتينة بين المستثمرين ومطوري المشاريع لتحقيق الاستثمارات الإستراتيجية في قطاعات النمو الخاصة بالاقتصادات الناشئة وذلك لمناقشة هيكلة التمويل المنظم لمشاريع الأعمال المستدامة وللتمتع بخبرة التواصل المميزة مع هذه الأطراف جميعاً". ويعقد الملتقى على مدار ثلاثة أيام ويركز في الأساس على قطاعات الاستثمار المختلفة ويقدم العديد من المزايا والفعاليات التي تهدف إلى دعم التعاون التجاري الدولي بما في ذلك معرض خاص بالمشاريع المطروحة للاستثمار من قبل الحكومات والشركات الخاصة ومؤتمر لكبار المسؤولين إلى جانب المنصة المخصصة لعقد اجتماعات مباشرة ما بين رواد الأعمال و الحكومات المشاركة بالاضافة إلى الموائد المستديرة للوزراء وعمداء المدن ووكالات ترويج الاستثمار والتي يقتصر الحضور إليها بدعوة شخصية. ويركز على اقتصادات الدول التي تشهد النمو والتحولات السريعة في القطاعات الناشئة إلى جانب عامل النمو المتوقع الذي من شأنه أن يعزز قدراتهم من خلال المنصة الإستراتيجية التي تقدم المشاريع الجاهزة للاستثمار وعرض منهجيات الاستثمار. من جهة ثانية تستضيف دبي فعاليات مؤتمر الجودة العالمي في مارس المقبل تحت شعار "التميز.. مستقبل الأعمال" حيث يعرض العديد من المشاركات والتجارب المحلية والعالمية في مجال التميز والجودة في مجتمع الأعمال والممارسات التجارية والإدارية بما يعزز مسيرة التميز في الحاضر والمستقبل المهني والعملي محليا وإقليميا وعالميا. ويترأس المؤتمر محافظ مركز دبي المالي العالمي أحمد حميد الطاير بحضور عدد من الشخصيات والقيادات الاقتصادية والإدارية المرموقة عالميا. ويناقش مستقبل الأعمال وتأثير الجودة على الأعمال ويجمع أسماء كبيرة محلية وعالمية بينهم الرئيس العالمي للجمعية الأميركية للجودة.