رعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض امس حفل وضع حجر الأساس لتوسعة مبنى الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي تموله حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود بتكلفة تقدر ب40 مليون ريال وعلى مساحة 6500 متر مربع بزيادة ثلاثة طوابق إضافية على المبنى الاساسي . وذلك في مقر الأمانة العامة بالرياض و بحضور معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن بن حمد العطية، وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ووكلاء الأمين المساعدين، وعدد من مسؤولي الأمانة. وبعد أن أخذ سمو أمير منطقة الرياض مكانه في مقر الحفل، بدأ الحفل الخطابي المعد لهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم القى عبدالرحمن العطية الامين العام للمجلس كلمة قال فيها: إن هذه التوسعة يأتي تنفيذها بمكرمة سخية من حكومة خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بعد استكمال مراحل التصميم والتخطيط من قبل الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض . واستجابة للتطور السريع والمتنامي لأعمال مسيرة العمل المشترك بين دول المجلس في كافة المجالات. كما أنها تأتي نظراً للتوسع الذي تشهده الأمانة العامة من استقطاب للعديد من الكفاءات والكوادر من أبناء دول المجلس حيث ستساعد وستساهم هذه التوسعة في انجاز المهام المنوطة بالأمانة. صورة جماعية للأمير سلمان وبعض مسؤولي الأمانة وأضاف العطية قائلاً : هذه المكرمة تعد امتداداً للدعم السخي اللامحدود الذي تلقاه مسيرة العمل الخليجي المشترك من لدن حكومة المملكة . وأشار الامين العام إلى الدعم الذي تلقاه خلال فترة عمله في الامانة قائلاً :" في هذا المقام الكريم ، ومن على هذا المنبر الطيب ، وللتاريخ والأجيال أقول ، وبكل أمانة ومسؤولية توجب مقتضياتها إبراز الفضل وإشهاره ، وشكر المتفضل وإظهار إنعامه، وأسجل - بكل الاعتزاز والعرفان - ما حظيت به شخصياً طوال فترة عملي أميناً عاماً لمجلس التعاون من الدعم والمساندة والمؤازرة من لدن المقام السامي لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله ، والذي لم يدخر جهداً من شأنه دعم وتعزيز مسيرة التعاون الخليجي المشترك والارتقاء بها إلى أفاق أرحب وصولاً للتكامل المنشود مع إخوانه رواد المسيرة الأوائل من أصحاب الجلالة والسمو القادة رحم الله من توفي منهم وأطال في عمر من بقي منهم ومن لدن المقام السامي لخادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أطال الله في عمره ومتعه بموفور الصحة والعافية وأعاده إلى ارض الوطن سالماً معافى ، ومن سمو ولي عهده الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز حفظهم الله ورعاهم ، وسموكم الكريم يحفظكم الله ويرعاكم. واحمد الله العلي القدير أن منى على خادم الحرمين الشريفين بالصحة وتمام العافية واسأله جلت قدرته أن يطيل في عمره ويبارك في حياته وأن يمده بعون من عنده ويحيطه برعايته وعنايته ويحفظه من كل سوء ومكروه ." بعد ذلك قام صاحب السمو الملكي الامير سلمان بالضغط على الجهاز الخاص بالمشروع إيذاناً بالبدء به ، ثم تسلم سمو أمير منطقة الرياض هدية تذكارية من الامين العام للمجلس . بعدها تم التقاط الصور التذكارية للمناسبة . حضر الحفل صاحب السمو الأمير تركي بن محمد بن سعود الكبير وكيل وزارة الخارجية للعلاقات متعددة الأطراف، وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن سلمان بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلمان بن عبدالعزيز، وعدد من أصحاب المعالي الوزراء والسفراء أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى المملكة. الأمير سلمان يعطي إشارة البدء للمشروع هدية تذكارية قدمها الأمين العام لسمو أمير منطقة الرياض الأمير سلمان يستمع لشرح من قبل المسؤول عن مشروع التوسعة