شارف النجم رابح صقر على الانتهاء من إعداد وتحضير ألبومه الغنائي الجديد والذي قضى وقتاً طويلاً في تسجيله وسط سرية تامة رافضاً الخوض في تفاصيله، إلا أنه أكد أكثر من مرة بأن الألبوم سيكون "مفاجأة" رائعة تعوّض الجمهور هذا الانتظار الطويل. آخر المعلومات عن هوية الألبوم الجديد هي الحضور الطاغي للملحن النجم سهم بعشر أغنيات دفعة واحدة، ضارباً بذلك الرقم القياسي له في الحضور بألبومات نجوم الأغنية، ومؤكداً بأن مكتشفه الأول "رابح" يستحق أن ينال نصيب الأسد وأن يسيطر على ألحانه الأخيرة، خصوصاً إذا صدقت الأقاويل بأن سهم سيترك الساحة الغنائية ليتفرغ لإكمال دراساته العليا في الولاياتالمتحدةالأمريكية. مع المهندس جاسم محمد وأبو رايش أما من سيشارك الصقر من ملحنين آخرين فسيكون رفيق دربه الملحن القدير صالح الشهري حاضراً "كالعادة" في ركنه الذي حدده له الصقر في جميع ألبوماته، بالإضافة لدخول المغني والملحن بندر سعد بأغنية (يعني خلاص) التي كتب كلماتها الشاعر منصور الشادي، وأخذت نصيباً وافراً من الإعجاب بعد طرحها بمصاحبة العود في مواقع الإنترنت. كما أن الأسماء الشعرية التي عادة ما ترافق الملحن سهم في ألبوماته وأصبحت ضمن فريق العمل الخاص به لن تخلو من الأمير سعود بن عبدالله والعالية ومعتزة وفيصل السديري ومنصور الشادي وعبدالله بودله وسعود البابطين، بالإضافة للشاعر القدير ساري الذي حجز مكانه هو الآخر في ألبوم الصقر. من جانب آخر يعود النجم رابح صقر للحفلات الغنائية من خلال جولة فنية خليجية وعربية في شهر فبراير القادم يحيي من خلالها أربع حفلات في أربع مدن مختلفة، يبدأها بحفل في الكويت مروراً بالقاهرة ثم دبي قبل أن يختتم حفلات الربيع في العاصمة القطرية الدوحة، وهي كالتالي: حفلة مهرجان ليالي فبراير 2011 على مسرح صالة التزلج في الكويت وذلك يوم الجمعة الموافق 4 فبراير2011 م، ومن ثم حفلة القاهرة يوم الاثنين الموافق 7 فبراير2011، ويليها حفلته في مهرجان ليالي دبي للتسوق في إمارة دبي يوم الخميس الموافق 10 فبراير2011، وأخيراً حفلة مهرجان الربيع التاسع للأغنية الشعبية على مسرح سوق واقف بالدوحة يوم السبت الموافق 12 فبراير2011.