ساهمت أكثر من 700 شركة ألمانية تعمل في السوق السعودية بالاضافة الى المشاريع المشتركة بين ألمانيا والسعودية في رفع نسبة الصادرات الألمانية إلى المملكة بنسبة 14 بالمائة خلال النصف الأول من العام الماضي 2010م مقارنة بالعام 2009 م، فيما بلغت الواردات الألمانية من المملكة نحو 500 مليون يورو خلال الفترة نفسها . وتترقب المنطقة الشرقية زيارة ثلاثة وفود المانية تجارية العام الجاري وافتتاح مكتب لنقابة مصنعي المكائن الألمانية في المملكة، جاء ذلك اثناء لقاء الامين العام المكلف لغرفة الشرقية عبدالرحمن بن عبدالله الوابل مع الوفد الالماني برئاسة أورليش أكرمان مدير العلاقات الدولية في نقابة مصنعي المكائن الألماني رئيس الوفد الألماني للبتروكيماويات امس. وشدد أمين الغرفة المكلف عبدالرحمن الوابل على ضرورة دعوة رجال الاعمال السعوديين لزيارة نظرائهم في المانيا والتعرف عن قرب على الفرص التجارية والاستثمارية التي تهم الطرفين لما في ذلك من خدمة للاقتصاد الوطني في المملكة والمانيا مشيرا الى ان الوفد الالماني الزائر للمملكة حاليا المكون من 19 عضواً ويمثل 14 شركة المانية يمثل هي المحطة الأولى لذلك حيث نظمت الغرفة معرضا مصاحبا للزيارة يختص بالبتروكيماويات . وقال الوابل بأن اعضاء الوفد اجتمعوا بنظرائهم في الشرقية وبحثوا امكانية نقل التكنولوجيا الالمانية الى المنطقة بما يتماشى مع السياسة الألمانية لتعزيز علاقات طويلة الاجل من الأعمال التجارية المستدامة. وعرضت الشركات الألمانية مجموعة واسعة من المنتجات والابتكارات في التكنولوجيا من أجل تطوير الصناعات البتروكيماوية في المملكة منها تقديم حلول مبتكرة للمبادلات الحرارية والأنابيب وأوعية الضغط والحلول المبتكرة والاقتصادية للعمليات الميكانيكية مع التركيز على الترشيح، والخلط، وسحق وتكنولوجيات إعادة التدوير والمضخات لتلبية احتياجات مجموعة متنوعة من الطرد المركزي . من جهته قال أكرمان ان هناك امكانات هائلة للتعاون في قطاع البتروكيماويات مع المملكة مشيرا الى ان هناك صناعات بتروكيماوية على مستوى عالمي تقع في مدينة الجبيل الصناعية.