صرح نائب الرئيس الاميركي جو بايدن الجمعة انه يشعر "بأمل كبير" في رؤية العراق يتولى الحفاظ على امنه، الا انه ابدى اسفه وندمه لاجتياح البلاد عام 2003 بقرار من ادارة الرئيس الاميركي السابق الجمهوري جورج بوش. واكد بايدن المكلف ملف العراق من جانب الرئيس باراك اوباما "لدي امل كبير. امل في ان تسمح الثروات الطبيعية للعراقيين بتمويل امنهم بالكامل". واضاف نائب الرئيس الاميركي الذي كان يتحدث امام الاعضاء الديموقراطيين في الكونغرس المجتمعين في منتدى في كامبريدج في ولاية ماريلاند وعندما لن تعود المؤسسات المدنية بحاجة لدعمنا، سيصبح العراق في موقع جيد، اعتقد ان هناك على الاقل نسبة خمسين في المئة. الا ان بايدن الذي صوت نهاية العام 2002 بصفته سناتور لصالح استخدام القوة للاطاحة بنظام صدام حسين، اعرب عن الندم لاجتياح اذار/مارس 2003، متحدثا بأسف عن الضحايا الاميركيين في النزاع العراقي. وقال "سؤال يطرحه البعض من بينكم، ولا تظنوا انني لا اطرحه على نفسي ايضا، هل كان الامر يستحق 4439" قتيلا في صفوف الجنود الاميركيين؟، "وهل كان يستحق جرح 32 الف شخص من بينهم 16 الفا سيحتاجون للرعاية الدائمة؟ (...) وحده التاريخ يحمل الجواب. لكن فيما لو قدر لنا العودة الى الوراء، لربما ما كنا لنفعل ذلك".