وجهت جامعة الدول العربية نداء إلى كافة القوى السياسية وممثلي المجتمع التونسي والمسئولين للتكاتف والتوحد للحفاظ على مكتسبات الشعب التونسي وتحقيق السلم الأهلي. وحثت الجامعة العربية في بيان صحفي لها امس على العمل سويا من أجل عودة الهدوء وأن يسود الأمن والاستقرار ربوع الوطن والتوصل إلى توافق وطني حول سبل إخراج البلاد من هذه الأزمة وبما يضمن احترام إرادة الشعب التونسي ويحفظ المصالح العليا للوطن والشعب في إطار الاحتكام إلى الدستور ومؤسسات الدولة وتحقيق تطلعات الشعب التونسي إلى حياة كريمة آمنة ومستقرة، وجاء في البيان أن الأمانة العامة للجامعة تتابع بدقة واهتمام التطورات الجارية وتترحم على أرواح الضحايا الذين سقطوا في الأحداث الاخيرة. واكد الاردن السبت انه "يحترم" خيارات الشعب التونسي داعيا جميع قواه الى "التكاتف والتعاضد والعمل المشترك للحفاظ على أمن" مواطنيه. ونقلت وكالة الانباء الاردنية (بترا) عن بيان صادر عن وزارة الخارجية ان "الاردن يحترم خيارات الشعب التونسي الشقيق ويقف الى جانبه لمساعدته على الخروج من هذه الظروف وعدم الانزلاق نحو الفوضى". كما اكدت الرئاسة الفلسطينية انها "ستحافظ على افضل العلاقات مع تونس" ، فيما اعربت فصائل اخرى عن تأييدها لانتفاضة الشعب التونسي. وقال احمد عبدالرحمن مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس لشؤون منظمة التحرير في بيان وزعته وكالة الانباء الرسمية (وفا)" اننا نتمنى الخير لتونس العزيزة على قلوبنا ونتقدم بتعازينا ومواساتنا لذوي الضحايا وللشعب التونسي الشقيق، ونؤكد اننا سنحافظ على افضل العلاقات مع تونس الشقيقة". من جهتها رحبت وزارة الخارجية السودانية ب"خيار الشعب التونسي في تحديد مستقبل بلاده" ونقلت وكالة الانباء السودانية الرسمية عن وزارة الخارجية "ترحيب الحكومة السودانية بخيار الشعب التونسي في تحديد مستقبل بلاده السياسي وان يكون التغيير الشعبي المستحق سانحة وطنية لتحقيق الحرية والرفاه والامن والاستقرار للشعب التونسي". وشددت مملكة البحرين على اهمية عودة الهدوء والاستقرار في تونس "في اطار الاحتكام الى الدستور ومؤسسات الدولة واحترام تطلعات الشعب التونسي".وقالت وكالة انباء البحرين الرسمية "تتابع مملكة البحرين باهتمام تطورات الأوضاع السياسية ومجريات الأمور السياسية في الجمهورية التونسية الشقيقة في ظل الظروف الحالية التي تمر بها (...)، مقدمة "تعازيها ومواساتها الى الشعب التونسي الشقيق وأهالي الضحايا الذين سقطوا في الأحداث الاخيرة". !!Article.footers.caption!!