وجهت الشرطة تهمة الاهمال لام امريكية لتقصيرها في رعاية طفلها مما تسبب في موته امس الأول بعدما ابلغت الشرطة ان ابنها الذي يبلغ من العمر 13 شهرا غرق في حوض الاستحمام خلال قيامها بلعب لعبة على موقع فيسبوك. ووجهت التهمة لشانون جونسون (34 عاما) من كولورادو عبر رابط تلفزيوني من سجنها حيث تحتجز في انتظار قرار الافراج بكفالة قدرها مئة الف دولار وفقا لما قالته جينفر فينش المتحدثة باسم مكتب المدعي العام في مقاطعة ويلد كاونتي. وقالت فيتش إن جونسون طلبت محاميا عاما خلال جلسة الاستماع الوجيزة ولجلسة استماع اخرى تقرر عقدها لاحقا خلال الشهر الجاري. وخلال استجوابها عقب وفاة الطفل في مستشفى بمنطقة دنفر في سبتمبر أقرت جونسون بانها وضعت الرضيع في حوض الاستحمام ودخلت غرفة اخرى للعب على لعبة "مقهى العالم" على موقع فيسبوك. كما اتصلت باصدقائها وشاهدت تسجيلات فيديو على الموقع عندما كان الطفل في حوض الاستحمام بمفرده وفقا لشهادة مرفقة بالقضية. وأضافت الشهادة انه عندما لم تسمع اي صوت للطفل بعد عشر دقائق وجدته مقلوبا على وجهه في الحوض وهو "يغرغر". واتصلت جونسون بعدها بالنجدة ونقل الطفل بطائرة الى مستشفى حيث اعلن عن وفاته نتيجة الغرق. وعندما وصلت الشرطة لمنزل جونسون عثروا على جهاز كمبيوتر محمول مفتوحا على موقع فيسبوك. وأبلغت جونسون الشرطة انها تركت الطفل مرارا في حوض الاستحمام دون مراقبة لأنه كان "يتمتع باستقلالية" وانه كان يفضل ان يكون بمفرده مضيفا انها كانت لا ترغب في ان يكون "طفلا متعلقا بامه". وقد يصدر بحق جونسون حكما بالسجن ما يصل الى 48 عاما في حال ادانتها.