نوه عبدالسلام الراجحي بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - رعاهم الله - وتشجيعهم أبناء المملكة العربية السعودية على التنافس في تقديم الخير والمساهمة في زرع بذوره في كافة المجالات، وقال ل (الرياض) عقب فوز إدارة أوقاف صالح عبدالعزيز الراجحي بجائزة الشيخ فهد الأحمد الصباح الدولية للعمل الخيري في دورتها الثانية لعام 2010م في فرع التفوق للمؤسسات الخيرية كأفضل مؤسسة خيرية على مستوى دول العالم الإسلامي في الحفل الذي أقيم الاثنين الماضي في دولة الكويت الشقيقة: ان الجائزة وإن كانت باسم إدارة الأوقاف إلا أنها تسجل في الوقت نفسه باسم جميع المؤسسات الخيرية في مملكة الإنسانية "بلد الخير والعطاء". وأضاف الراجحي بأن هذه الجائزة ستكون دافعاً بإذن الله لبذل المزيد من العطاء في خدمة العمل الخيري المؤسسي. وأوضح الراجحي بأن إدارة الأوقاف تقدم إسهاماتها المتنوعة في البرامج الدعوية والاجتماعية والخيرية والصحية لمختلف المؤسسات والجمعيات الخيرية والمحتاجين داخل المملكة العربية السعودية وخارجها، في ضوء وصية الموقف والدنا الشيخ صالح بن عبدالعزيز الراجحي (أجزل الله له المثوبة) التي تؤكد على تنويع برامج عمل إدارة الأوقاف لخدمة المستفيدين منها في المجتمع وفق أفضل معايير الجودة، امتثالاً لحديث النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه)، سائلاً الله تعالى أن يجعل هذه الأعمال في ميزان حسنات الموقف الوالد الشيخ صالح بن عبدالعزيز الراجحي وذريته وجميع العاملين في إدارة الأوقاف. الراحجي متحدثاً للزميل الحسني وختم الأستاذ عبدالسلام الراجحي حديثه بإهداء هذه الجائزة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - رعاهم الله - الذين يدعمون ويشجعون أبناء المملكة العربية السعودية على التنافس في تقديم الخير والمساهمة في زرع بذوره في كافة المجالات. وكان مجلس ادارة الجائزة قد اقام حفلاً تكريمياً في قاعة الراية الاثنين الماضي لتكريم الفائزين بالنسخة الثانية من الجائزة ومنهم رئيس الوزراء التركي، تحت رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد وكبار الشيوخ والوزراء والمحافظين والمسؤولين في الدولة. من جهته قال الامين العام لجائزة الشهيد فهد الاحمد الدولية للعمل الخيري الدكتور شبيب الزعبي ان الجائزة ساعدت على توثيق التعاون والبذل في مجالات العمل الخيري والانساني في العالم الاسلامي، حيث فتحت آفاق التواصل بين المؤسسات الخيرية والانسانية الاسلامية، واستفادتها من الابحاث المنشورة عبر الجائزة، لاسيما الحاصلة على نسب متقدمة من التقييم. وبين ان التجربة في جائزة الشهيد فهد الاحمد الدولية للعمل الخيري كشفت كثيرا من الامكانات الكامنة لدى الدول الاسلامية الفقيرة، مقارنة بغيرها من الدول الغنية، ما وضعنا بمنزلة حلقة وصل بين هذه المؤسسات في اطارها القانوني، لوضع أسس التكامل التنموي للبيئة الانسانية في الدول الفقيرة، والاهتمام بمشاريع التنمية البشرية عبر الابحاث المشاركة بالجائزة، والمقدمة من مؤسسات خيرية كبرى ذات باع طويل في مجال الاغاثة الانسانية. وجدد الامين العام لجائزة الشهيد فهد الاحمد الدولية للعمل الخيري الدكتور شبيب الزعبي التأكيد على ان العمل ماض في صقل المواهب التي نكتشفها من خلال الجائزة في تطوير الاعمال الانسانية، وفي ايجاد روابط أكاديمية فيما بين المؤسسات الاغاثية الكبرى والمؤسسات الانسانية الحديثة لتعزيز التكامل والاندماج الاقليمي للعمل الانساني وفق القوانين والاعراف الدولية المتبعة. يذكر انه جرى تكريم العديد من المؤسسات الخيرية منها مجموعة انسان كما تم تكريم رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان باعتباره الشخصية الإسلامية في جائزة الشهيد فهد الاحمد والذي اكد في كلمة له تفاعل الشعب التركي مع الكويت خلال فترة الاحتلال مشيدا بالكويت التي تولي لحقوق الإنسان اهمية كبيرة ومن هذا المنطلق تحتل مكانة مرموقة على الصعيد الدولي وكذا لجهودها في احلال السلام العالمي".