لم يكن أي من المنتخبات الخليجية في بطولة آسيا الحالية أحسن حالا من الآخر بعدما تعرض العراق للهزيمة على يد ايران 1-2 على الرغم من تقدم الاول 1-صفر امس "الثلاثاء" على ملعب الريان ضمن منافسات المجموعة الرابعة وسجل غلام رضا رضائي (42) وايمان موبعلي (84) هدفي ايران، ويونس محمود (13) هدف العراق.. وكان الفريقان التقيا في دورة غرب آسيا في سبتمبر الماضي واسفرت عن فوز ايران 2-1، وقبل انطلاق المباراة وقف الجمهور دقيقة صمت على أرواح شهداء الطائرة الايرانية التي سقطت قبل يومين في شمال غرب ايران وذهب ضحيتها 77 شخصا. وجاءت المباراة هجومية بامتياز ولم تشهد اي فترة جس نبض، وبدت واضحة نية المدربين بعدم اغلاق اللعب لان كلاهما اشرك ثلاثة مهاجمين. وعموما تعتبر هذه المباراة الاكثر اثارة في البطولة حتى الآن من خلال احداثها وقد استحق المنتخب الايراني الفوز لأنه كان مستقر المستوى طوال الدقائق التسعين باستثناء ربع الساعة الاول، في حين بدأ المنتخب العراقي بقوة قبل ان يتراجع معدل اللياقة البدنية لدى لعبيه في الشوط الثاني. الإمارات- كوريا الشمالية فتح منتخب الامارات سجل النقاط للمنتخبات الخليجية بتعادله صفر-صفرمع نظيره الكوري الشمالي امس "الثلاثاء" على استاد نادي قطر في الدوحة في الجولة الاولى من منافسات المجموعة الرابعة لكأس آسيا في كرة القدم، وخسرت جميع المنتخبات الخليجية التي لعبت حتى الآن قطر المضيفة امام اوزبكستان صفر-2، والكويت امام الصين صفر-2، والسعودية امام سوريا 1-2، والبحرين امام كوريا الجنوبية 1-2، والعراق امام ايران 1-2. وسوريا هي صاحبة الفوز العربي الوحيد حتى الآن، في حين ان تعادل اليوم هو الثاني للعرب بعد ان كان الاردن تعادل مع اليابان 1-1. يذكر ان كوريا الشمالية كانت فازت على الامارات ذهابا وايابا في التصفيات الآسيوية المؤهلة الى نهائيات كأس العالم في جنوب افريقيا عام 2010 حيث حجزت بطاقتها للمرة الثانية في تاريخها بعد عام 1966. منتخب كوريا الشمالية كان الطرف الافضل في ربع الساعة الاول محاولا تسجيل هدف السبق لكن الدفاع تعامل مع محاولاته بالطريقة المناسبة، ثم تسيد "الابيض" الاماراتي المجريات وحصل على عدد من الفرص خصوصا عبر احمد خليل واسماعيل مطر ثم في الثواني الاخير بواسطة يوسف جابر. وكادت تشكل الدقيقة الثامنة منعطفا في المباراة حين احتسب الحكم الماليزي محمد صالح صبحي الدين ركلة جزاء إثر لعبة مشتركة بين حمدان الكمالي وجونغ تاي سي، انبرى لها واعطت هذه الفرصة الاماراتيين دفعة معنوية للبدء بتنظيم هجماتهم. وبدأ المنتخب الاماراتي الشوط الثاني مهاجما بحثا عن التسجيل، وغابت الفرص الخطرة عن المرميين حتى ربع الساعة الاخير.