سعادة رئيس تحرير جريدة «الرياض» المحترم.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إشارة إلى ما نشر في جريدتكم بتاريخ 27/1/1432ه بعنوان (وما زال احتجاز الجثث مستمراً) للكاتب الأستاذ عابد خزندار والمتضمن رفض مستشفى الملك عبدالعزيز تسليم جثة مقيمة إلا بعد تسليم المبالغ المستحقة نظير علاجها. نفيدكم بما يلي: 1) هناك تعليمات لكافة القطاعات الصحية الحكومية والخاصة بعدم حجز أي مريض أو جثة متوفى أو طفل بسبب دفع مبالغ مالية. 2) هناك ضوابط محددة لاستقبال المرضى ممن لهم أهلية علاج بأقسام الطوارئ والعناية المركزة في المستشفيات الخاصة تتمثل في حالات إنقاذ الروح والحالات الحرجة وليس لعدم توفر أسرة كافية بالمستشفيات الحكومية. 3) موضوع المتوفية بمستشفى الملك عبدالعزيز فإن المذكور فاروق زبير سبق وأن تم إبلاغه باستلام جثة أم زوجته ولكنه رفض مجرد الاستلام وتهرب من المستشفى وتم إحضاره عن طريق الشرطة لاستلام الجثة ولكنه أيضاً رفض بحجة أن توقيعه على الاستلام يلزمه مستقبلاً دفع المبلغ وما زال الموضوع لدى الجهات الأمنية لاتخاذ اللازم. نأمل الاطلاع ونشر إيضاحنا.. وتقبلوا فائق تحياتي.. الناطق الإعلامي بالشؤون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة فائق بن أحمد محمد حسين