اختطفت قوات الاحتلال الاسرائيلي فجر أمس النائب عن حركة المقاومة الاسلامية «حماس» في المجلس التشريعي عمر عبد الرازق أحد أبرز قيادات الحركة في الضفة الغربية من منزله في مدينة سلفيت. وقال مصدر قيادي في حركة «حماس» إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت منزل عبد الرازق، أحد أبرز نواب كتلة التغيير والإصلاح المحسوبة على حركة «حماس» فجر أمس واختطفته بعد مصادرة عدد من الوثائق كما دهمت مكتبه. واستنكر مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، فؤاد الخفش، اختطاف عبد الرازق، متهماً (إسرائيل) بأنها تريد إعادة اعتقال النواب ولكن بطريقه متفرقة وليست جماعية كما تم منتصف 2006 لكي لا يحدث ضجة إعلاميه وراء الاعتقال الجماعي. وقال الخفش في بيان، تلقت يونايتد برس انترناشونال نسخة منه، إنه خلال الشهور الثلاثة الماضية تم اعتقال النائب نايف الرجوب والنائب محمود الربعي والنائب محمود الرمحي ليعود ويرتفع عدد النواب المعتقلين إلى 12 نائبا في السجون الإسرائيلية. وندد نواب حركة «حماس» في الضفة الغربية باختطاف عبد الرازق، واكدوا أن سياسة الاعتقالات التي يمارسها الاحتلال بحق النواب سياسية بالدرجة الأولى.. لكنها لن تنجح في كسر إرادتهم. وناشد النواب البرلمانات العربية والدولية الخروج عن صمتها المستغرب تجاه سياسة الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة في استهداف نواب الشرعية، مؤكدين أن الاحتلال بات ينتهك القوانين والأعراف الدولية دون حسيب او رقيب. وكانت سلطات الاحتلال أبعدت النائب عن حركة «حماس» في المجلس التشريعي عن مدينة القدس محمد أبو طير الى الضفة الغربية قبل نحو شهر بعد اعتقاله وتهدد كلا من النائب محمود طوطح وأحمد عطون والوزير السابق خالد أبو عرفة من مدينة القدس المعتصمين في مقر الصليب الأحمر في المدينة بالمصير ذاته. الى ذلك ، دمرت سلطات الاحتلال الاسرائيلي صباح أمس منزلين في قرية عزون عتمة، بذريعة البناء دون ترخيص.