كشف وليد الخريجي المدير العام للمؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق أن المؤسسة بصدد تنفيذ مشاريع توسعية جديدة تهدف إلى زيادة مخزون البلاد من القمح، وتغطية الاحتياج لمدة 12 شهراً، في خطوة من شأنها مواجهة الارتفاعات المتوقعة في فواتير الاستيراد. وأضاف الخريجي أثناء اجتماع في الرياض مع مسؤولين من اللجنة الوطنية الزراعية في مجلس الغرف السعودية "سنحتفظ بكميات تكفي لعام كامل تنفيذا لتوصية من مجلس الشورى التي قضت بأهمية برفع المخزون الاستراتيجي من القمح لنحو 12 شهراً بدلاً من 6 أشهر ". وقال :“الهدف هو وجود مخزونات دائمة تكفي لتغطية احتياجات 12 شهراً على أقصى تقدير.” وكانت السعودية في السابق مكتفية ذاتيا من القمح لكنها أعلنت في وقت سابق أنها ستبدأ استيراد امدادات وخفض الانتاج المحلي لتوفير المياه. وتابع الخريجي :" نحتفظ حالياً بمخزون استراتيجي يقدر بنحو 1.4 مليون طن من القمح ، إضافة إلى تعاقدات توريد جديدة حتى نهاية شهر ابريل المقبل تقدر بنحو 700 ألف طن، وفي الوقت الراهن ندرس تنفيذ صوامع تخزينية جديدة داخل ميناء مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في رابغ وميناء ينبع التجاري وميناء ضباء، وذلك في إطار خطط المؤسسة التوسعية لمواجهة الزيادة المتوقعة في استيراد القمح ". على صعيد متصل ، قال الخريجي إن إنتاج المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق من الأعلاف محدود ولا يتجاوز 7% من إنتاج الأعلاف في المملكة , مضيفاً :" نعمل حالياً على عدد من المشروعات لزيادة الانتاج وتغطية احتياجات مربي الماشية ، حيث سيتم تنفيذ مصنع أعلاف في منطقة عسير بطاقة انتاجية تبلغ 800 طن باليوم، إضافة إلى دراسة إنشاء مصانع جديدة بفروع المؤسسة في حائل والمدينة " .