إلى كل متعاطف مع الفئة الضالة ، تعاطف معهم كيفما شئت ، ولكن تذكر بإن الله سبحانه وتعالى قادر على أن يذيقك من كأس المرارة التي تجرعته أسرٌ كثيرة من أيدي هذه الفئة . سأطرح عليك أيها المتعاطف معهم بعضاً من الأسئلة . وأسألك بالله بأن تجيب عنها بكل صدق مع نفسك ! كيف سيكون حال أسرتك لو كنت أحد ضحايا الفئة الضالة ؟ كيف سيكون حالك لو أن أحد أفراد أسرتك ضحية من ضحايا الفئة الضالة ؟ كم من أم لنا تفطَر قلبها على قتل ابنها على أيدي الفئة الضالة ؟ كم من أبٍ لنا اغتسلت لحيته البيضاء بدموعه لقتل ابنه على ايدي الفئة الضالة ؟ كم من أختٍ لنا ترملت على أيدي الفئة الضالة ؟ كم من يتيمٍ حرم من رعاية وحنان والده بعد قتله على أيدي الفئة الضالة ؟ كم من أطفالنا الأبرياء تلطَخت أيديهم بدمائهم دون أي ذنبٍ اقترفوه ؟ •وبعد أن أجبت عن أسئلتي بكل صدق مع نفسك . هل يستحق هؤلاء أن تتعاطف معهم ؟ •شكراً ثم شكراً لولاة الأمر حفظهم الله جميعاً ، وعلى رأسهم قائد مسيرتنا المباركة ملك الإنسانية والدنا / خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله ورعاه- وأرجعه لنا سالماً معافى بإذن الله عاجلاً لا آجلاُ على الرعاية الكريمة لأسر وأبناء شهداء الوطن ، وإعطاء الأولوية لأبناء الشهداء في جميع ميادين الحياة ، وهم يستحقون ذلك ، وليس بمستغربٍ منكم الوفاء ، لأنكم أهل الوفاء . اللهم ارحم شهداء الوطن واغفر لهم خطاياهم ، وأجمعنا بهم بدار آخرتك . إنك سميع مجيب . ودام عزك ياوطن الخير والعطاء والتسامح والوفاء .