أكد أمين منطقة القصيم ورئيس اللجنة العليا لمهرجانات بريدة المهندس أحمد السلطان إن السوق الشعبي المخصص لاستقبال زوار مهرجان ربيع بريدة 32 سيقدم فعاليات وبرامج هادفة لمجتمع المنطقة في موقعه الحالي (عريق الطرفية) والذي سيتميز بالبنى التحتية التي تقدم للزوار كافة الخدمات. وقال ان السوق الشعبي أحد وأهم فعاليات مهرجان الربيع وأحد أكبر الأسواق الشعبية بالمملكة، وحظي بزيارات قياسية وفق أرقام الهيئة العليا للسياحة في السنوات الماضية مبينا إن اللجنة التنفيذية التي يرأسها عبدالعزيز المهوس قطعت مشوارا كبيرا في الترتيبات الإنشائية مشيرا الى أن الأمانة وبالتعاون مع الجهات المنظمة للمهرجان أكثر استعداداً وأغزر عطاءً إثر التفاعل الجماهيري الكبير الذي أكد أن بريدة كانت طوال السنوات الفائتة بحاجة ماسة لفعاليات شتوية ربيعية تلامس حاجة المجتمع وتطلعاته في مجال الترفيه مبينا أن المهرجان اكتملت فيه عناصر (المكان، الزمان، الحضور الجماهيري، تنوع الفعاليات) وهذه المعطيات تسهم لحد كبير في التفوق الذي جعل من عريق الطرفية كرنفالاً ربيعياً ماتعاً فيما أوضح وكيل أمانة منطقة القصيم للخدمات المهندس صالح الأحمد أن مساحة السوق الشعبي تبلغ 50 ألف متر مربع، وستنفذ على مرحلتين، حيث بدأ العمل بالمرحلة الأولى وتشمل كلتا المرحلتين بناء 100 محل للتسوق والأسر المنتجة والحرفيين والحرفيات، ودورات مياه ومصلى للرجال والنساء وقال الأحمد لموقع سيشهد مستقبلاً مزيدا من المقومات والبنى التحتية التي تختصر المسافة حينما يعلن الحدث حضوره في مضمار العطاء وكان أمين القصيم ووكيله قد تفقدا تجهيزات موقع مهرجان ربيع بريدة بعريق الطرفية. م. صالح الأحمد