أعلنت وزارة الداخلية المصرية أن المحققين عثروا على جثة لشخصية مجهولة الهوية بموقع حادث كنيسة القديسيْن، يشتبه في أن يكون صاحبها وراء التفجير الاجرامي. وأوضحت في بيان أن الأشلاء عبارة عن رأس غير مكتمل، وقد تمت الاستعانة بخبراء تجميل لترميم الرأس المنقوص وحددت ملامحه ونشرت صورة تقريبية له. وتشتبه أجهزة الأمن المصرية في أن الصورة التي حددت ملامحها ، هي للانتحاري الذي نفذ العملية الإرهابية ليلة رأس السنة ، وأن المشتبه به استخدم حقيبة مدرسية أو حقيبة تشبه حقائب الرحلات وكان ينوي وضعها والانسحاب من المكان. وأكدت عمليات الفحص الفني والمعملي التي أجرتها الداخلية حتى الآن أن الانفجار وقع بطريق الخطأ أو جرى التفجير قبل الموعد المحدد، ما تسبب في تفتيت كامل لأجزاء جسم المنفذ وتطايرها.