تولى الديمقراطي جيري براون رسميا الاثنين مهام حاكم ولاية كاليفورنيا خلفا للجمهوري أرنولد شوارزنيغر على رأس الولاية الأميركية الأكبر عددا سكانيا والأكثر ثراء غير أنها أيضا الأكثر تأثرا جراء الأزمة الاقتصادية والمصاعب المالية. واقسم براون اليمين على الكتاب المقدس خلال مراسم تنصيبه في ساكرامنتو العاصمة الإدارية للولاية أمام سلفه شوارزنيغر ومجموعة من الأعضاء المنتخبين، حيث قال في خطاب ألقاه بهذه المناسبة "علينا الآن أن نعمل معا بواقعية وثقة وولاء"، ونبه سكان كاليفورنيا منذ بدء ولايته بأنهم سيواجهون أوقاتً صعبة قبل أن يتمكنوا من سد العجز الهائل في ميزانية ولايتهم، وقال "أن مشروع الميزانية الذي سأقترحه الأسبوع المقبل سيكون أليما .. ستكون ميزانية صعبة لأوقات صعبة"، وتابع "لكنني لم آت إلى هنا في هذه السن حتى أهدر الوقت أو أنكر الواقع". ويتراوح معدل البطالة في كاليفورنيا ثامن قوة اقتصادية في العالم والمركز العالمي للتكنولوجيا المتطورة وصناعة الترفيه بين 12 و13% بالمقارنة مع أقل من 10% كمعدل لمجمل البلاد حيث تسجل الولاية إحدى أعلى نسب مصادرة الأملاك في الولاياتالمتحدة، ولم يكشف شوارزنيغر في الوقت الحاضر عن مشاريعه للمستقبل بعدما أمضى سبع سنوات في منصب حاكم الولاية اتبع خلالها سياسة تقدمية في غالب الأحيان بالرغم من انتمائه السياسي ولا سيما على صعيد البيئة. الحاكم السابق لولاية كاليفورنيا ارنولد شوارزنيغر وزوجته ماريا شرايفر جيري براون لحظة أداءه القسم