أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان أن جامعة جازان لها إسهامات علمية وثقافية كبيرة على مستوى المنطقة بشكل خاص والمملكة بشكل عام والكل يشهد بدورها الفاعل وحراكها التنموي الملموس على مختلف الأصعدة. وأضاف سموه أن جامعة جازان لها ثقل كبير وجهود جبارة في تأهيل أجيال المستقبل بطرق علمية مدروسة وتشق طريقها برؤية صحيحة لتحقيق تطلعات ولاة الأمر يحفظهم الله، وتابع سموه أن الجامعة تفاجئنا دائماً بفعاليات ونشاطات رائعة تسهم في نماء وازدهار المنطقة، كما تتميز بإنتاجية أكبر في المجال العلمي والثقافي. وأشاد سموه بما وصلت إليه المدينة الجامعية من خلال العمل المتواصل لإنجازها في وقتها المحدد لتسهم في تحقيق الأهداف المنشودة لتكون رافداً لرفعة شأن شبابنا الذين هم عماد المستقبل. جاء ذلك خلال افتتاح سموه أمس لمعرض جامعة جازان للكتاب والحاسب الآلي الأول وافتتاح لمبنى المكتبة المركزية بالجامعة والتي ترتبط بعشر مكتبات فرعية بمختلف المحافظات إلكترونياً وذلك بمبنى الإدارة العليا للجامعة. وقد قام سموه بجولة في المعرض برفقة معالي مدير جامعة جازان الأستاذ الدكتور محمد بن علي آل هيازع واطلع سموه على ما يحتويه من أحدث الإصدارات والتقنيات والذي يشارك فيه أكثر من "100" ناشر ويحوي على أكثر من "50" ألف عنوان إلى جانب آخر ما توصلت إليه التقنية الحديثة في مجال الحاسب الآلي والبرامج وجناح لوزارة التعليم العالي يحوي مطبوعات الجامعات السعودية وجناح لمطبوعات جامعة جازان. أمير جازان خلال الافتتاح عقب ذلك قام سموه بافتتاح مبنى المكتبة المركزية بجامعة جازان والتي تقدر مساحتها ب2400متر مربع والتي ترتبط الكترونيا بعشر مكتبات فرعية تابعة لها في مختلف محافظات المنطقة. تلا ذلك حفل خطابي ألقى من خلاله عميد شؤون المكتبات جامعة جازان رئيس اللجنة العليا المشرفة على المعرض الدكتور حسين بن حمد دغريري كلمة أكد فيها أن إقامة الجامعة لمثل هذه المعارض يأتي ضمن حراك الجامعة الثقافي والمعرفي. وبين الدكتور الدغريري أن المعرض لم يكتف بعرض الكتاب وتقديمه وإنما تجاوز هذه الغاية ليغدو شكلاً من أشكال المثاقفة والحوار والتنافس العلمي والأدبي من خلال فعاليات مصاحبة تشمل أمسيات شعرية وندوات علمية ودورات تدريبية ولقاءات ثقافية.