تتمتع منطقة جازان في هذه الأيام بجوها المعتدل الذي يميزها في هذه الفترة من العام عن باقي مناطق المملكة، وعادة ما تستقطب عددا كبيرا من الزوار وكذلك السياح من مختلف المناطق، ويعود ذلك لتمتع المنطقة بمواقع طبيعية متعددة وخاصة السواحل ذات الطبيعة الجميلة والأودية المتعددة المعروفة بخضرتها، اضافة للمناطق الجبيلة مع مواقع زراعية تضفي على المنطقة اللون الأخضر في فترة الشتاء بشكل خاص، وتمتاز هذه المواقع الجبلية بكساء اخضر يجعل منها لوحات طبيعة تسر ناظريها وكل زئراً لها. وحقيقة لقد استطاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان أن يهتم بجوانب التنمية في المنطقة وفق مايدعم الجوانب السياحية المختلفة، ومنها حرصه على التوجه نحو الاستثمارات التي تصب في خدمة المنطقة وتنهض بها سياحياً مع وجود بنية تحيتة جيدة وقبل ذلك عوامل طبيعة محفزة للاستثمار الساحي. كما أن افتتاح بعض المنتجعات والمنتزهات على الشريط الساحلي لمدينة جازان ووجود عدد من الشليهات على الشاطئ الشمالي والجنوبي للمدينة وفرت لها العديد من الخدمات البلدية تعد مؤشرات جيدة تخدم المنطقة، وكذلك الحال بالنسبة لساحل "الطرفة" وسواحل بيش والشقيق، وتشهد جميعها في هذا الأيام حضوراً جيداً من زوار وسواح المناطق الباردة والقريبة من جازان وبالتحديد من مدن ومحافظات منطقة عسير. خضرة الطبيعة الجبلية في منطقة جازان تزيد عقب الأمطار ومن ابرز المهتمين والمتابعين للتنمية السياحية بالمنطقة الأمير الشاب صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن ناصر، وله دور واضح في دعوة العديد من رجال الأعمال لزيارة المنطقة والإطلاع على طبيعتها السياحية، فقد حرص في فترات سابقة على تعريف رجال اعمال خليجين على جزيرة فرسان المعروفة بكونها من اجمل المواقع الطبيعة بالمملكة، كما اطلعهم سموه على مواقع متعددة تعد في منطقة جازان تعتبر ذات جذب سياحي، كما أنه حرص في أكثر من مناسبة على دعم وتشجيع المهرجانات السياحية على مستوى المنطقة مثل مهرجان "الحريد" في جزيرة فرسان، ومهرجانات المانجو التي تشتهر بها المنطقة في موسم الصيف، وكلك المهرجانات الشتوية بالمنطقة، مؤكداً سموه أن حضور تفاعل المواطيين من اهم عوامل نجاح المهرجانات، ومما حعلها على اجندة المهرجانات السنوية التي تجد الرعاية من الهيئة العامة للسياحة والآثار. جزيرة فرسان طبيعة ساحرة تبحث عن المزيد من الاستثمار