تحدث مدير جامعة حائل الدكتور أحمد بن محمد السيف عن فرحته الغامرة وسعادته الكبيرة بشفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله ورعاه – وخروجه من المستشفى بعد أن منّ الله عليه بالصحة والعافية، وذكر بأن الفرحة غمرت الجميع بعد صدور البيان السعيد من الديوان الملكي بخروجه يحفظه الله سالما معافى ليبقى فترة قصيرة بمشيئة الله ثم نسعد برؤيته بيننا، مع أن خادم الحرمين الشريفين لم يغب عن قلوبنا كمواطنين لحظة واحدة منذ دخوله المستشفى ودعاؤنا له لم ينقطع حتى إكتملت اليوم الفرحة الكبيرة والحدث السعيد بخروجه من المستشفى. لقد كانت فرحتنا عظيمة وهذا الحب والفرح والترابط بين القائد وشعبه لم يتأتى إلا لأن خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله ويرعاه زرعه بيده في نفوسنا وقلوبنا على حد سواء وضرب لنا أروع الأمثلة في الصدق والشفافية والحب وفرض حبه على الجميع كأب صادق ومثالي وشهم وبطل في مواقفه المختلفه كنا جميعا نشاهد عبر وسائل الإعلام المختلفه بكل فرح وسعادة مشاهد خروجه يرعاه الله من المستشفى مبتسما معبرا عن حالته الصحية الجيده بفضل الله وهذه الإبتسامة الصادقة عبارة عن رسالة تطمين لمحبيه الكثر في كل مكان.. والجميع يعرف أن ماذكرته حق فهو يرعاه الله لايساوم على حق ولايداري على باطل فقد إستحق هذا الوفاء والولاء والحب بجدارة فقد أحب شعبه فبادلوه الحب ولاأبالغ إن قلت إن حب خادم الحرمين الشريفين لايقتصر على شعبه فهو محبوب من شعوب العالم أيضا لما يتميز به من صدق وشفافيه وحبا للخير والإنسانية والحوار فقد أحب الجميع فأحبوه وقدم لهم الكثير فبادلوه ذلك حبا واحتراما وتقديرا فلا غرابة من إنسان جمع كل هذه الصفات والخصال التي تمثل جزءا يسيرا من صفاته وشخصيته الطيبه أن يجد كل هذا الحب الذي نراه في عيون الجميع صغارا وكبارا رجالا ونساء مواطنين ومقيمين وإننا لنتطلع بشوق ولهفة لنرى قائد مسيرتنا قريبا بيننا وهو بكامل صحته وعافيته وينعم بأحسن حال بمشيئة الله تعالى أنهارا من الوفاء والعواطف تنساب بإتجاه هذا الملك الرمز الذي ضرب أروع الأمثلة في الصدق والوفاء ومراعاة شعبه وإحتياجاتهم والسهر على راحتهم.. كيف لانسعد جميعا بسلامة ملك لم يشغله شاغل عن هموم وطنه وامته حتى وهو في ديار الغربة لم ينشغل بالوعكة الصحية التي ألمت بها بل يتابع ويدعم التنمية والتطوير في بلادنا الغالية فهو قائد الإصلاح ومحب الجميع نهنئ ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني وكافة أفراد الشعب ومن يعيش على هذه الأرض الطيبة بسلامة خادم الحرمين الشريفين وخروجه من المستشفى بحمد الله وفضله.