تسببت الصدارة الهلالية بفارق 5 نقاط في إقالة مدربي الفرق الثلاثة التي تنافسه على اللقب الذي يحمله الهلال منذ الموسم الماضي، ففريقا الاتحاد والشباب هما منافسا الهلال الدائمين على بطولة الدوري طوال السنوات الأربع عشر الماضية، ولم تخرج بطولة الدوري عن الثلاثي الهلال والاتحاد والشباب ، لذلك ففقدان الصدارة وابتعاد الهلال فيها بفارق 5 نقاط جعل إدارة الشباب تقيل مدربها الأرغواني خورخي فوساتي وتبحث عن مدرب جديد يعيد الفريق الشبابي بسرعة للمنافسة على اللقب الذي لم يحققه في آخر أربع مواسم ،كما أن التعادلات الثمان المتتالية للاتحاد أفقدته صدارته للدوري وجعلت العلاقة بين مدربه البرتغالي مانويل جوزيه ولاعبي الفريق في حالة توتر يؤججها في كل جولة تعادل مخيب يريح الهلال في صدارته ويبتعد بها عن منافسه الشرس، ولم يكن الفريق "الأصفر" الآخر النصر بعيداً عن حال شبيهه الاتحادي إذ أقالت إدارة النصر الإيطالي والتر زينغا الذي لم يتصدر بالفريق سوى 4 أيام ومن ثم عادت الصدارة للفريق الهلالي الذي يقبع في نفس الحي الذي يقبع فيه النصر لذلك ففقدان الصدارة وصعوبة العودة لها وذهابها للفريق الجار كانت أشد وطأة على الفريق الباحث عن اللقب المفقود منذ 15 سنة متتالية.