هنأ العلماء والفقهاء أعضاء مجلس المجمع الفقهي الإسلامي في افتتاح الدورة العشرين للمجمع اليوم التاسع عشر من شهر محرم 1432ه ، في مقر رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة ، خادم الحرمين الشريفين ، الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ، بما منّ الله به عليه من نعمة الشفاء والعافية ، والخروج من المستشفى ، وشكروا الله سبحانه وتعالى ، ودعوه أن يجزي خادم الحرمين خير الجزاء . جاء ذلك في برقية رفعها لمقام خادم الحرمين الشريفين ، معالي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي ، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي قال فيها يطيب لي أن أرفع لمقامكم الكريم التهنئة بما منّ الله به عليكم من نعمة الشفاء والعافية والخروج من المستشفى ، وذلك باسمي وباسم العلماء والفقهاء أعضاء مجلس المجمع الفقهي الإسلامي ، الذين وفدوا من أنحاء العالم الإسلامي للمشاركة في الدورة العشرين ، التي يعقدها المجمع في مقر الرابطة بمكة المكرمة ، في الفترة من 19-23/1/1432ه . وعبر العلماء والفقهاء أعضاء المجمع الفقهي عن سرورهم ، وشكروا الله سبحانه وتعالى ، ودعوه أن يسبغ على خادم الحرمين الشريفين ثوب الصحة والعافية ، وأن يطيل في عمره ، ويبقيه ذخرا للإسلام والمسلمين ، وأن يجزيه خير الجزاء ، على ما قدمه من أعمال في خدمة دينه ، وفي رعاية شؤون المسلمين .