تنطلق صباح اليوم (الاثنين) أعمال الندوة العلمية (النظم الخبيرة في مكافحة الحرائق ومنشآت المدنية) التي ينظمها مركز الدراسات والبحوث بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية خلال الفترة من2729/12/2010 بمقر الجامعة بالرياض. ويشارك في فعاليات الندوة ممثلون عن وزارات الداخلية والعدل والشئون الاجتماعية في الدول العربية والعاملون في هيئات الهلال الأحمر والصليب الأحمر والأجهزة الأمنية المعنية بموضوع الندوة. وأوضح الدكتور خالد الحرفش مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بالجامعة ان هذه الندوة تهدف إلى تسليط الضوء على النظم الحديثة في مكافحة الحرائق، والتعريف بالخبرات والتجارب الدولية في هذا المجال، وبيان ماهية النظم الخبيرة واستعمالاتها في مجال مكافحة الحرائق، والوقوف على سلوك الأفراد في التعامل مع الخبرة. وستناقش الندوة أوراقها العلمية من خلال عدد من المحاور الرئيسة أهمها: (النظم الخبيرة:الماهية،الخلفية،التطور)، و(الاستخدام الأمثل للنظم الخبيرة في مجال مكافحة الحرائق)، و(عرض نماذج عربية ودولية للأنظمة الخبيرة وأساليب إعدادها واستخدامها). وستناقش الندوة مجموعة من أوراق العمل المهمة هي: الحكومة الإلكترونية الذكية:التصنيف الدولي وآفاق المستقبل وبناء النظم الخبيرة وتطبيقاتها في الحرائق، والنظم الخبيرة في المجال الأمني والدفاع المدني، ودور هذه النظم في مكافحة الحرائق البترولية، واستخدام نظم الخبرة في إدارة حوادث الحريق في المنازل، وفي مكافحة الحرائق في منشآت قطاع الكهرباء، واستخدام هذه النظم في تطوير عمليات الإغاثة من الحريق، والتقنيات الذكية المستوحاة من الطبيعة لحل المسائل، وتصميمات البحوث في قياس فاعلية النظم الخبيرة في مكافحة الحرائق والمنشآت المدنية إضافة إلى تقارير الوفود المشاركة. ويأتي تنظيم هذه الندوة العلمية في إطار جهود الجامعة لتبني كل ما يخدم الأمن بمفهومه الشامل والاستخدام الأمثل لمستجدات العصر وتقنياته بما يحقق الاستقرار المنشود للمجتمعات العربية حيث أن نظام الخبرة جاء ليمنهج الخبرات والقدرات البشرية عن طريق الذكاء الصناعي والاستفادة من الخبرة البشرية المتراكمة في منهاج عمليات الإسراع بمكافحة الحرائق واطفائها، كما أن هذه النظم الخبيرة تعتبر شبه محاكاة للذكاء الإنساني وذلك من خلال تطوير أنظمة مختصة تغذي أنظمة الحاسوب والأنظمة التقنية المشابهة على شكل أنظمة متخصصة في مجال محدد جاهز للاستعمال والتطبيق أو الاستعانة بها وقت الحاجة مما يساعد على سرعة الاستجابة وكسب الوقت.