تبدأ اليوم (الاثنين) أعمال الندوة العلمية «النظم الخبيرة في مكافحة الحرائق والمنشآت المدنية» التي ينظمها مركز الدراسات والبحوث في جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية لمدة ثلاثة أيام بمقر الجامعة في الرياض، بمشاركة ممثلين من وزارات الداخلية والعدل والشؤون الاجتماعية في الدول العربية، والعاملين في هيئات الهلال الأحمر والصليب الأحمر والأجهزة الأمنية المعنية بموضوع الندوة. وتناقش الندوة عدداً من المحاور الرئيسية أهمها: «النظم الخبيرة: الماهية، الخلفية، التطور»، و«الاستخدام الأمثل للنظم الخبيرة في مجال مكافحة الحرائق»، و«عرض نماذج عربية ودولية للأنظمة الخبيرة وأساليب إعدادها واستخدامها». وأوضح مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بالجامعة الدكتور خالد الحرفش أن الندوة تهدف إلى تسليط الضوء على النظم الحديثة في مكافحة الحرائق، والتعريف بالخبرات والتجارب الدولية في هذا المجال، وبيان ماهية النظم الخبيرة واستعمالاتها في مجال مكافحة الحرائق، والوقوف على سلوك الأفراد في التعامل مع الخبرة. وتشتمل الندوة على مجموعة من أوراق العمل في الحكومة الإلكترونية الذكية: التصنيف الدولي وآفاق المستقبل وبناء النظم الخبيرة وتطبيقاتها في الحرائق، والنظم الخبيرة في المجال الأمني والدفاع المدني، ودور هذه النظم في مكافحة الحرائق النفطية، واستخدام نظم الخبرة في إدارة حوادث الحريق في المنازل، وفي مكافحة الحرائق في منشآت قطاع الكهرباء، واستخدام هذه النظم في تطوير عمليات الإغاثة من الحريق، والتقنيات الذكية المستوحاة من الطبيعة لحل المسائل، وتصميمات البحوث في قياس فاعلية النظم الخبيرة في مكافحة الحرائق والمنشآت المدنية إضافة إلى تقارير الوفود المشاركة). ويأتي تنظيم الندوة العلمية في إطار جهود الجامعة لتبني كل ما يخدم الأمن بمفهومه الشامل والاستخدام الأمثل لمستجدات العصر وتقنياته بما يحقق الاستقرار المنشود للمجتمعات العربية، إذ إن نظام الخبرة جاء ليمنهج الخبرات والقدرات البشرية عن طريق الذكاء الصناعي والاستفادة من الخبرة البشرية المتراكمة في منهاج عمليات الإسراع بمكافحة الحرائق وإطفائها، كما أن هذه النظم الخبيرة تعتبر شبه محاكاة للذكاء الإنساني.