قال الأستاذ سليمان بن حمد العليان أحد قدامى مشتركي جريدة «الرياض» بان شمولية الجريدة وطرحها المتزن وتركيزها على الحراك الثقافي جعلها تتبوأ هرم الصحف العربية وتفوز بجائزة أفضل صحيفة عربية لعام 2010م في ملتقى الإعلاميين الشباب العرب، مشيرا الى ان علاقته ب»الرياض» بدأت قبل أكثر من عشرين عاماً ولم ينقطع عن مواصلة تجديد اشتراكه خلال تلك الفترة، مبيناً أن أول اشتراك حصل عليه كان بحوالي ال 400 ريال، مضيفاً أن «الرياض» تعد صحيفة الأسرة، فالجميع يتطلع بشغف من الأبناء والبنات لتصفح الجريدة فور وصولها للمنزل. وقال: «لا شك أن الرغبة في الإطلاع على الأخبار السياسية المحلية والخارجية وتحليل هذه الأخبار من منطلق رؤية محلية وكذلك أخبار الحوادث المحلية والعالمية، بالإضافة للإعلانات التجارية من عقارية وخلافها والتي تأتي بمهنية عالية تحت كوادر وطنية مؤهلة وتحمل من الكم الثقافي الشيء الكثير يجبر أى شخص على مواصلة الاشتراك في الجريدة ومتابعة طرحها المتميز. وأضاف: «لا شك أن ترفع الوعي لدى الأفراد وتوسع المدارك، كذلك معرفة الاتجاهات الثقافية المختلفة والنقاشات الدائرة حول القضايا المعاصرة وكيفية تناول النخب الثقافية لها، إلي جانب الإطلاع عن قرب على الحراك الثقافي في المملكة والوطن العربي من خلال النقاشات الدائرة بين التيارات المختلفة على صفحات الجريدة، وهذا يجعل كل قارئ أن يلحظ إيجابيات كل تيار، وبذلك يكون على إطلاع تام باتجاه كل منهم إضافة إلى العديد من المكتسبات التي لا أستطيع سردها في هذه العجالة» ومضى قائلا: «ويكفى أن صحيفتنا فازت على مستوى الوطن العربي، وهذا خير دليل على شمولية الجريدة لكافة أطياف المجتمع. وأكد أن «الرياض» تزخر بأقلام متميزة وجديرة بالمتابعة ولن استطيع تحديد أسماء دون أخرى لجمالية ما يطرحونه وشموليته، ولكن أكتفى بالأساتذة، ويأتي في مقدمتهم سعادة رئيس التحرير تركي بن عبدالله السديري ويوسف الكويليت وراشد الفوزان وهاشم عبده هاشم وعبدالله الناصر وفهد الأحمدي وعابد الخزندار، وغيرهم كثير، إضافة إلى الأستاذة مها عبدالرحمن والأستاذة حسناء القنيعير قال في رسالة وجهها ل»الرياض»: «لقد جمعتم نخبة جيدة ورائعة من الكتاب وحبذا لو سعيتم لاستقطاب جيل جديد من الشباب لإكمال المسيرة « وأعرب العليان عن شكره للمسؤولين عن «الرياض»على التكريم، وقال أن هذا ليس بغريب على إدارة اليمامة الصحفية فهم سباقون للإبداع والأفكار الجيدة، ولاشك أن التكريم يعد محاولة تقوية للروابط بين الصحيفة والقارئ، وأدلل على ذلك بطول مدة اشتراكي مع الجريدة، حيث نشأت علاقة حميمة بيني وبين الجريدة.